الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قراءات الصيف وفق "ذي تايمس ليتراري سابلامنت"

المصدر: "النهار"
قراءات الصيف وفق "ذي تايمس ليتراري سابلامنت"
قراءات الصيف وفق "ذي تايمس ليتراري سابلامنت"
A+ A-

أكبّت أسبوعية "ذي تايمس ليتراري سابلامنت" على مهمة نصح القراء من خلال التمهل عند الإصدارات الأدبية الحديثة والقديمة وعلى انتقاء ما يصلح منها لمواكبة موسم العطل وحدا بها هذا التمعن إلى استعادة بعض النصوص التي طوتها الأعوام من الذاكرة وإن ليس من الموسوعات الأدبية والفلسفية.
من اللافت أن نمرّ في هذه اللائحة على ما يسميه أحد كتّاب الأسبوعية "قراءة حوض السباحة" وحيث يستمهل بحث بيتر فرانكوبان "طرق الحرير: تاريخ العالم الجديد" (الصادر لدى "أوكسفورد وينفرتسي برس") حيث تجري تلاوة حكاية العالم من خلال المقاربة الشرقية لكي يجري تفكيك الأفكار الغربية المسبقة.
ثمة كاتب آخر في الأسبوعية يشير إلى أن في حوزته ومنذ 1994كتاب جاك ديريدا "في علم الكتابة" أو "الغراماتولوجيا" غير انه أهمله مذاك في حين قرأ أكثر من عشرة بحوث لديريدا نفسه، لكن صدور "في علم الكتابة" في طبعته الأربعين جعل اهمال العنوان لوقت أطول يتراءى أمرا مستحيلاً.
وثمة من يزيد على اللائحة نصا أدبياً آخر كتبه شاعر ومحوره كره الشعر للمفارقة، ويعني بذلك مؤلف "في كره الشعر" لبن ليرنر وهو بحث مطول على ما يصفه الناقد ويتناول فشل القصائد في الإحتفاء بموضوعاتها على نسق جواني متداخل مع الشعر عينه. ويزيد ان ليرنر يقدم أسلوبا جديدا للتحدث عما يفعله الشعر وكيف يفعل ذلك ولماذا نميل إلى الافتتان ببعد معين أو إلى نبذه.
يتمهل كاتب أدبي آخر يتعاون مع الأسبوعية عند إصدار "النصوص الكلاسيكية العميقة: إعادة التفكير في الترحيب الكلاسيكي" والذي حررته شاين باتلر ويتأمل الصدام المثمر بين المسافة البعيدة وبين الاحتكاك اللحظوي خلال قراءة الأعمال المنصرمة، ولاسيما ما يخصّ ويليام بيكفورد ونيتشه وبازوليني وجيلبير موراي وبورخيس.
هناك دعوة أخرى الى مطالعة "الجموع" (الصادرة لدى "فايبر") وهي مجموعة من احدى عشرة قصة قصيرة كتبتها لوسي كالدويل ومحورها الحقبة الممتدة من الطفولة المتقدمة وصولا إلى سن الرشد. في كل قصة ثمة حرفة كتابية عالية على ما تقول الأسبوعية وثمة توازن موفق يستحوذ على القارىء فيتفاعل مع إنسانية الشخوص.
وفي حال رغب أحدهم في العودة إلى تكوّن مدينة نيويورك فثمة دعوة إلى فعل ذلك من خلال إصدار "الجميع يراقبنا" لميغان برادبوري (لدى "بيكادور") متطلعين إليها بعيون الفنانين الأسطوريين والرؤيويين الذين جعلوها ما هي عليه اليوم.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم