إعلامي يتوعد بنشر أسماء مطاعم تفتح في رمضان

لم يتعامل المجتمع الافتراضي على "فايسبوك" و"تويتر" مع ما صدر عن الاعلامي في قناة "المنار" ضياء أبو طعام من تهديد بنشر أسماء مطاعم تفتح أبوابها خلال النهار في شهر رمضان بصورة عابرة.
وإن عاد الاعلامي لتفسير ما ذهب اليه من موقف بحصره في المناطق ذات الأكثرية المسلمة، فان الحجة لم تقللْ من وطأة الرأي الذي أدلى به على موقع تواصل اجتماعي لا يحاكم فيه المرء على أفكاره بشكل فردي بحت، بل يتم اسقاطها تلقائياً على المنظومة الفكرية التي يتبع اليها.
واستند ناشطون في المجتمع الافتراضي الى الرأي الذي ذهب اليه ابو طعام للمقارنة بينه وبين التفكير "الداعشي" الالغائي.
في التفاصيل، ان ابو طعام كتب رداً في اطار نقاش حول موضوع الافطار، وفيه "مشكلة يصير عادي...أنا السنة فعلت مقاطعة كل المحلات يللي بتفتح للمفطرين عمداً... وقريبا ح بلش نزل أسماء المحلات."
وبعد تفاعل هذا الرأي على مواقع التواصل، عاد الاعلامي  ليوضح مغرداً "تحياتي للجميع... بخصوص المطاعم يللي عم تفتح بشهر رمضان والسجال عليه... أذكر بأنني عبرت عن انزعاجي من المطاعم التي لا تراعي مشاعر الصائم."

وفي تغريدة أخرى، أردف "قصدت المطاعم يللي بمناطق غالبية سكانها صائمين ومسلمين، ولا تحترم الشهر الفضيل بوضع الطاولات والكراسي على الأرصفة. كل عام وانتم بخير".
وبطبيعة الحال، لم يرضِ التوضيح المعترضين بل زاد الطين بلة بما رأوا فيه من تعد على الحرية الشخصية للشخص الذي يحق له ان يختار الالتزام الديني من عدمه.