الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

4 أنواع من الاشخاص يرعبون أولادكم... احذروهم

المصدر: "النهار"
4 أنواع من الاشخاص يرعبون أولادكم... احذروهم
4 أنواع من الاشخاص يرعبون أولادكم... احذروهم
A+ A-

قد لا يجد #الأهل تفسيراً واضحاً لمسألة خوف أطفالهم من أشخاصٍ معينين. في كلّ مرّةٍ يرونهم فيها قد يبادرون الى البكاء ومحاولة الهرب وتجنّب الالتقاء بهم، والتي تترافق مع خوفٍ جدّي يعتريهم. هذا اضافةً الى امكانيّة تحوّل الشخص الذي يخيفه الى هاجسٍ يرافقه، ويزوره في الكوابيس الليلية ما ينذر بانعكاسات خطرة على صحّته الجسدية والنفسية في آن. لا بد للعائلة في هذا الإطار من التدخل لمعرفة الأسباب التي تؤدي الى خلق ردّة فعل سلبية كهذه، والتي تتمثّل غالباً بالخوف من شخصيّة الشخص المعني وشكله الخارجي، او موقف عايشه الطفل ضاعف من ذعره. من هنا اليكم 4 انواع من الاشخاص يرعبون اولادكم، فاحذروهم.


• اللجوء الى العقاب القاسي خطأ فادح
يتّصف بعض الأشخاص بالقسوة والحزم في التعامل مع الأطفال، الى درجة استخدام عقابٍ جدّي يصل الى حدود تعزيز هاجس الذعر في نفوسهم. هذا من شأنه ان يبلور فكرة في اعتقاد #الأطفال، مفادها أن هذا الشخص مرعب ومؤذٍ وان مجرّد مصادفته مجدداً، تعني التعرّض للعقاب نفسه. هذا فضلاً عن امكانية ارتباط العقاب بالأذى المادي، كالضرب او ايلام الأذن او استخدام وسائل الترهيب كالعصا او الابرة او ما شابه، وهي أخطر انواع التعامل مع الأطفال وأكثرها شجباً على الاطلاق، ومن الضروري مكافحتها ومعاقبة فاعليها لما لها من انعكاسات على الطفل وتعزيز شعوره بالغبن والخوف الدائم.


• شخصيّة ملتبسة أقرب الى الانفعال
هم الأشخاص الذين يتكلّمون عادةً بصوتٍ مرتفع عالي النبرة الى درجة الصراخ، او يتصفون بحركات مخيفة قد تكون لا ارادية في نظرة عيونهم او طريقة تفاعلهم مع الآخرين، كالتحديق والابتسامة التي تميل الى الاستهزاء والفوضاويّة في التعبير. هذه الصفات تؤدي بالأطفال في اعوامهم الاولى الى الذعر الشديد، خصوصاً في حال لم يعتادوا على العيش في بيئة صاخبة. من هنا ضرورة توفير المناخ العائلي الهادئ البعيد عن مظاهر المشاحنات التي من شأنها ان تصير اقرب الى مفهوم العنف الكلامي، حتى وان صدرت بطريقة عفويّة.


• الأشخاص الأقرب الى اختلاق الأساطير
لا شك في ان ايهام الطفل بقصص واستطرادات مخيفة لا محلّ لها من الصحة هي اكثر أشكال الممارسات الخاطئة التي تشكّل خطراً عليه وتعزّز في قلبه مشاعر الخوف والرهبة. خصوصاً في حال كان الهدف من اختلاق الاساطير توجيه سلوك الولد. كالقول مثلاً: "هناك رجل يحمل كيس سيأتي الى هنا ليحملك ويرحل". هذه الكذبة، عوضاً عن انها سمجة، هي تؤدي الى اضعاف شخصيّة الولد والحد من قدرته على مواجهة أدنى الصعوبات التي تواجهه.


• الذين يكنّون له مشاعر الكره
هم أخطر انواع الأشخاص واكثرهم جديّة في اثارة مخاوف #الطفل على الاطلاق. وهم عادةً ما يعبّرون له عن كرههم من خلال اللجوء الى ترهيبه ومعاملته بقسوة. غالباً ما يجاريه هؤلاء في مرحلة العمريّة في المدرسة او الحيّ السكني. لا بد للأبوين هنا من اتخاذ اجراءات حاسمة لابعاده عن الاجواء السلبية وتوفير جوّ مسالم يكفل تنشأته على اسس صحيحة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم