الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

القيادي الجهادي الفرنسي عمر اومسن لا يزال على قيد الحياة

المصدر: " ا ف ب"
القيادي الجهادي الفرنسي عمر اومسن لا يزال على قيد الحياة
القيادي الجهادي الفرنسي عمر اومسن لا يزال على قيد الحياة
A+ A-

لا يزال القيادي الجهادي الفرنسي عمر ديابي الذي جند الكثير من المتطوعين للجهاد في سوريا على قيد الحياة، بعدما سرت شائعات تفيد عن مقتله، بحسب ما اوردت شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس 2".
وقام الصحافي رومان بوتيي مقدم برنامج "كومبليمان دانكيت" الذي ستبث الشبكة حلقته الخميس، بالتواصل مع عمر ديابي المعروف باسم عمر اومسن، عبر مقربين منه اولا، ثم على شبكات التواصل الاجتماعي.
ثم ارسل مصورا سوريا الى معسكره في منطقة اللاذقية في شمال غرب سوريا، ليتحدث الى القيادي الذي اسس كتيبة فرنكوفونية تضم حوالى ثلاثين شابا فرنسيا يتحدرون بمعظمهم مثله من منطقة نيس بجنوب فرنسا.
وقال القيادي الجهادي الاربعيني في اتصال عبر سكايب مع الصحافي متكلما عن نفسه ان "الامير عمر اومسن ليس ميتا. تم نشر اعلان مقتله لسبب محدد".
واوضح انه لفق خبر مقتله الذي اعلنه والداه عبر تويتر "حتى اتمكن من الخروج من سوريا للخضوع لعملية جراحية هامة في بلد مجاور" بدون ان ترصده اجهزة الاستخبارات التي تطارده عملا بمذكرة توقيف دولية صادرة عن باريس.
واستغرق تصوير الحلقة داخل الكتيبة ثلاثة ايام وجرى في معسكر معزول في منطقة ريفية نائية، واختار القيادي خلاله بنفسه ما هو مسموح بتصويره واي مقاتلين يمكنهم التكلم.
و"كتيبته" التي يبدو انها تتحرك باستقلالية وتعيش معزولة وسط غابة صنوبر، توالي جبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا. ويؤكد عمر اومسن ان عناصره يشاركون مع مجموعات جهادية اخرى باستثناء تنظيم الدولة الاسلامية، في معارك ضد قوات النظام السوري.
وحرص عمر اومسن خلال المقابلة على تمييز نفسه عن عناصر تنظيم الدولة الاسلامية معلنا "لديهم تفسير للشريعة يختلف عن تفسيرنا لها. نحن نعمل على توعية السكان (في المنطقة)، نجعلهم يحبون الدين، حتى يطلبوا منا بعد ذلك ان نطبق الشريعة".
لكن لا تتخلل المقابلة اي مشاهد تظهر تواصلا بين المجموعة والسكان المحليين، ويبدو ان معظم عناصر الكتيبة لا يتكلمون العربية.
وان كان لا يشتبه بضلوعه مباشرة في تدبير اعتداءات سواء في سوريا او في مكان اخر، الا ان عمر اومسن ابدى خلال حديثه مع رومان بوتيي تاييده للهجوم على صحيفة شارلي ايبدو في كانون الثاني 2015 في باريس. وقال "ان الذين يسيئون الى النبي اعدموا. كان لا بد من القيام بما قام به الشقيقان كواشي. كان بودي لو تم اختياري للقيام بذلك".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم