الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

بلدية طرابلس بدون أقليات حتى الساعة... هل الطعن ممكن؟

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
بلدية طرابلس بدون أقليات حتى الساعة... هل الطعن ممكن؟
بلدية طرابلس بدون أقليات حتى الساعة... هل الطعن ممكن؟
A+ A-

أظهرت النتائج الاولية لانتخابات المجلس البلدي في طرابلس عدم وصول مرشحين مسيحيين وعلويين إلى المجلس البلدي بعد حصول مرشحي لائحة وزير العدل المستقيل أشرف ريفي على ١٨ مقعداً، ولائحة "لطرابلس" على ٦ مقاعد، وهذا أمر حذّر منه النائب روبير فاضل قبل الانتخابات من دون أن يلقى آذان صاغية، بحسب ما قاله لـ"النهار". لكن"الى الآن لا شيء يؤكد عدم وصول مسيحي الى المجلس البلدي"، كما أشار مدير مركز الرأي اللبناني للدراسات جوني نحاس والمقرب من ريفي حيث "سيكون هناك أكثر من 19 عضواً من لائحة اللواء أشرف ريفي، وبالتالي سيصل مسيحياً".


"عندما يكون هناك معركة كسر عضم تدفع الأقليات الثمن، ويكون التشطيب سيد الموقف لكن هذا لا يعني أن المجلس البلدي الحالي سيكون خالياً من المسيحيين، كما يجب الا ننسى ان الحضور المسيحي في الانتخابات كان خجولاً اذ لم يصوتوا بأعداد كبيرة"، وفق نحاس. ومن جهته، يقول فاضل انه "في المقاعد الاختيارية فاز المسيحيون بمقاعد الزاهرية والتل والمنية".


هذا هو "المجرم"!
مرتكب "جريمة" عدم وصول المسيحيين والعلويين الى المجلس البلدي في حال استمر الوضع على ما هو عليه هو "التحالف السياسي المواجه لأشرف ريفي" بحسب نحاس الذي قال: "عرض ريفي مبادرة جد مهمة قبل الانتخابات لكن لم يتقبلها الطرف الآخر، تقوم على تسمية ريفي لمشرح أرثوذكسي وعلوي وتسمية اللائحة المقابلة لارثوذكسي وعلوي وموافقة اللواء على الماروني الذي يرشحه الطرف الآخر لكن قوبل بالرفض لكون الفريق الآخر اعتقد انه سيفوز بالانتخابات بفارق كبير بحسب ماكيناته الانتخابية وكان مرتاحاً لوضعه. لذلك يتحمل الرئيس نجيب ميقاتي وتحالفاته لكونه هو من خاض المعركة المسؤولية، فهو من طرح اسم رئيس البلدية وقال انه سيسير به والبقية سارت معه".


دعوة للانسحاب
المجلس البلدي السابق ضم 3 مسيحيين، 2 ارثوذكس واحد ماروني وعلويين بعد نجاح اللائحة التوافقية بالكامل. في هذه الانتخابات ترشح على لائحة ميقاتي 3 مسيحيين، اثنان ارثوذكس، وماروني وعلويان وعلى لائحة ريفي 3 مسيحيين وعلوي واحد "لكون لم يجد مرشحاً علوياً آخر يقبل ان يكون معه على اللائحة". وعن الحل في حال استمر الأمر على ما هو عليه ولم تتمثل الاقلية في المجلس البلدي، أجاب نحاس "انا مع انسحاب اعضاء اللائحة المقابلة إذ ليس بامكانهم تغيير شيء في المجلس البلدي، وليفسحوا المجال للاقليات الاربع على لائحة "قرار طرابلس" بالوصول، كي يتمثل المجلس بكل اطيافه. المسيحيون ليس قدرهم فقط البلدية بل يتعلق الأمر بالحفاظ على الوجه الحضاري لطرابلس لكونها مثالاً للعيش المشترك لذلك لا بد من وجود للاقليات داخل البلدية".


المشكلة في القانون!
مواطنون من ابناء الطائفة العلوية قطعوا طريق "سكة الشمال" احتجاجاً على عدم تمثيلهم في مجلس البلدية، مما يطرح علامات استفهام حول وجوب تعديل قانون البلديات. وحول ما اذا كان سيتم الطعن بالمجلس الجديد لمخالفته قواعد العيش المشترك، عن ذلك رد فاضل "القانون البلدي واضح ولا يمكن الطعن بنتائج الانتخابات، فالمشكلة بالقانون لا بتنفيذه".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم