الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

3 أمور تؤكّد أن قرار انفصالك عن الشريك خاطئ

المصدر: "النهار"
3 أمور تؤكّد أن قرار انفصالك عن الشريك خاطئ
3 أمور تؤكّد أن قرار انفصالك عن الشريك خاطئ
A+ A-

عادةً ما تتّسم العلاقات بالمدّ والجزر. ولا شك في ان الخلافات والمشاحنات التي تطرأ على #الحياة_الزوجية من شأنها أن تعرقل مسيرتهما. لكن ذلك لا يعني أن الارتباط بات أولوية مرجوّة. وعلى عكس ما يلزم، يبادر البعض الى اتخاذ قرار الانفصال بسرعة دون التأكّد من صحّته أو من حقيقة المشاعر التي لا تزال قائمة بين #الثنائي. أما مرحلة ما بعد الانفصال فتتسم عادةً بالندم ومحاولة العودة المرتقبة واكتساب التعاطف، لكنها في غالب الأحيان لا تؤدي الى نتيجة مرجوّة لأن مجرّد قدرة الإنسان على التكيّف مع نمط الانفصال يجعله أقلّ تعاطفاً وأكثر تصلّباً من الناحيتين العاطفية والنفسيّة. لا بل قد يصل الى مرحلة رفض الدخول في أي تجربة جديدة. لذلك تأكدوا من 4 أمور قبل احتكامكم الى اتخاذ قرار الانفصال، وقبل أن تكتشفوا لاحقاً أن ما قمتم به كان الخطأ الأكبر في حياتكم.


• المشاعر تتماوج بين الحبّ والنفور
حين يحتفظ القلب ولو بالقليل من مشاعر الحبّ تجاه الشريك هذا يعني أن احساس النفور تجاهه قد يكون مؤقتاً ولا بد له أن يزول مع الوقت. او على الأقل هو مؤشّرٌ على ان فرصة جديدة من الممكن أن تعطى له لاختبار المشاعر من جديد ونسيان الأحداث التي قد لا تشكّل مفصلاً أساساً في حياتهم. الانفصال في هذا الظرف يؤدي صراحةً الى محاولة العودة او على الأقل العذاب النفسي للشخص المعني والذي قد تطول فصوله لأشهر لا بل لسنوات. أما الحل الأنسب فيكمن في محاولة الابتعاد عن الشريك لمهلة معيّنة وقياس الأمور بحكمة وتفعيل جردة حساب مع الذات قبل اللجوء الى القرار المناسب.


• العقل لا يتقبّل فكرة ارتباط الشريك
يكفي أن يتخيّل الشخص أن شريكه يستعد لبناء #علاقة_عاطفية جديدة بعد انفصالهما، كي يعلم اذا ما كان الانفصال قرارًا جيّدًا أم العكس. وفي حال بيّنت النتيجة ان الطرفين لا يجدان مانعاً في دخول شريكهما السابق في تجربة جديدة، فهذا يعني أن انفصالهما قرارٌ جيّد لا لبس فيه. اما في حال لم يتقبل العقل هذه الفكرة، فهذا من شأنه أن يؤكّد ان جزءاً من الألفة لا تزال تجمعهم.


• الاولاد يحتاجون الى تضحية ما
وهذه أهم العوامل التي تؤدي الى التحكيم لخيار استمرار العلاقة ولو لم تكن في أوجها. وحتى ان كان خيار الانفصال وارداً، لكن ذلك لا يجب ان يتم سوى بعد ان يدرك الأولاد ماهيّته وضرورته وأسبابه ويتأقلمون مع ظروفه. الندم في هذا الإطار يأتي على شاكلة ضياع الأطفال وتشرذمهم خصوصاً في حال وجدوا أنفسهم غير معنيين في قرارٍ وجودي اتخذه أهلهم. انهم في الحقيقة معنيين أكثر في الموضوع.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم