الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

فرنجية لعون: "تركلنا دور ولا تلغينا"... لن أنسحب

فرنجية لعون: "تركلنا دور ولا تلغينا"... لن أنسحب
فرنجية لعون: "تركلنا دور ولا تلغينا"... لن أنسحب
A+ A-

اكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه 



وقال فرنجيه لـ"ال بي سي آي": "ان التوافق انمائي بحت وهو صحي لاي بلدية على صعيد لبنان"، لافتا الى انه "في طرابلس هناك البعد المسيحي، واطلب من المسيحيين ان يصوتوا بكثرة كي نثبت اننا موجودون" .


واوضح ان هذه الانتخابات هي "انمائية ولمصلحة منطقتنا، ونتمنى من الجميع الالتزام باللوائح لاظهار مصداقيتنا سواء كنا في معارك او في وفاق". وأضاف: "لا قوات ولا عونيين في لائحة زغرتا، لا مشكلة لدينا في الانتخابات مع العونيين فهم ممثلون في بلديات القضاء"، موضحا ان لائحة "معا لزغرتا واهدن" تعكس تمثيلا لجميع الشرائح لزغرتا، ولكن هناك المهندس زياد مكاري لم يتمثل وهو سلفنا موقف حيث لم ينل اي ممثل في اللائحة علما انه مستحق ،وهو يعرف اننا نمثله".


وتوجه الى رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض بالاشارة الى ان "البلديات لم تكن كلها فاسدة، ويجب الانتباه على مفردات السياسة، كانت هناك بلديات فاسدة وهناك بلديات ناجحة"، متسائلا: "ماذا بامكان البلديات ان تفعل عندما يتم تقليص ميزانيتها وعدد بعض الامثال عن بلدية زغرتا، كيف كانت موازنتها وكيف اصبحت، وكيف كانت الظروف؟".


وتابع: "مشكلتنا مع الجنرال عون انه في كل المرات  كانت الاولوية الا له فنحن معه اولا واخيرا "لكن تركلنا دور ولا تلغينا"، وخلافنا معه انه لا يوجد "plan b"، الجنرال عون كان معه الاحزاب وخمس نواب فاختصرهم بشخصه وصرنا نحنا ضده ،ليست مشكلتنا معه انه ليس الاول ولكنه ليس الاوحد وانا لم اقل ان جونيه هي ام المعارك، وان جونيه هي من تقرر مصير المسيحيين، ومن قالها يتحمل مسؤوليتها، وفي زحلة المعركة فضحت ادعاء البعض والفوز كان من نصيب التيار الوطني الحر وحلفاءه، واذا اردت ان تجمع اصوات مريم سكاف ونقولا فتوش بيطلعوا اكثر وحوالى 65 %".


واضاف: "حتى لو خسر عون في جونيه نحن لم نكن نراهن على هذه المسألة لنستثمرها سياسيا، وكل ما قيل في هذا الموضوع هو كلام من اعلام الفريق الاخر، ونحن لم يصدر عنا اي كلام في هذا الموضوع". واضاف: "في البترون نحن على تنسيق تام مع الوزير بطرس حرب وحزب الكتائب، في المدينة نحن مع مرسيلينو الحرك، في شكا مع فرج الله الكفوري، وصداقتنا الشخصية، في الكورة مع فريد مكاري والحزب القومي".


وقال ردا على سؤال حول استثمار ريفي لمسألة استشهاد الرئيس رفيق الحريري وقوله ان فرنجيه يتحمل مسؤولية معنوية قال ان "الوزير ريفي يفتش على الامور الرخيصة لشد العزيمة، ومسألة اغتيال الرئيس الشهيد، نحن تحملنا مسؤولية معنوية واستقلنا، واؤكد ان لا احد كان يتمنى ان يكون مكاننا عند اغتيال الحريري واشرف ريفي هو من تسلم التحقيق، واستقالت حكومة الرئيس عمر كرامي رحمه الله، ومن كان لديه مسؤولية مباشرة لمدة ست او سبع سنوات كمدير عام لقوى الامن الداخلي الا يتحمل مسؤولية على الاطلاق في التفجيرات التي حصلت؟ وان وزير الداخلية هو وزير الوصاية على الاجهزة الامنية وان رؤساء الاجهزة تتحمل مسؤولية ايضا، وان هذه المزايدة وهذه الاتهامات التي يوجهها لكسب بعض الاصوات في طرابلس، في معركة بلدية او نيابية هي رخيصة وان طرابلس مدينة الانفتاح والتسامح والتعايش ولكن ريفي وغيره خلقوا الشرخ وتغذية الفتنة لربح اي معركة انتخابية امر رخيص".



وقال: "عندما صنعت اتفاقا مع الرئيس سعد الحريري بقي كل واحد منا في موقعه، وانا احترم رأيه في المحكمة الدولية، ولن اتخطى رأيه في هذا الموضوع، ولن اقوم باي مسألة حساسة الا بالتنسيق معه، ولكن الحريري انسان منفتح وانا لا اغير قناعتي، اما ان تقبلني كما انا او ترفضني وانا عندما ذهبت للتفاهم معه لم اقل انني سأغير قناعاتي او وقوفي الى جانب المقاومة. حتى اكون واضحا لم اقل ولا يوم اني مرشح لرئاسة الجمهورية، ولكن هناك فريق اخر طرح هذا الامر، وانا قلت للرئيس الحريري اذا قبلت بالجنرال عون فانا واياك سنكون خلفه، وقد اطلعت الجنرال عون على الامر فور عودتي من فرنسا، واذا كان عون لديه حظ بالرئاسة فانا معه، وانا لست بوارد احراج من دعمني، وانا اتفهم الحريري اذا قال انا انتخب العماد عون، وانا اعتبر ان الحريري رجل صادق في كل كلمة قالها لي، وعندي دين تجاهه ، والرئيس نبيه بري، ووليد جنبلاط، ومن وقف الى جانبي لن اقوم باحراجه ، وهنا اود ان أسال قوى 8 اذار لو ان ما حصل معي حصل مع عون هل بقي في 8 اذار؟ قناعتي السياسية لا اغيرها على الاطلاق، واذا قرر احد الغائي بالانتخابات فان كل الخيارات مفتوحة، وكيف يسمح للتيار الوطني التحالف مع القوات ولا يسمح لنا التحالف مع من نريد؟". وأضاف: "اعرف ان حزب الله معي بقدر ما هو مع الجنرال عون، اضف الى ذلك موقف الرئيس بري ومن حقي ان امضي الى الامام اذا لم يحالف الحظ العماد عون".


واوضح ان "السلة الانتخابية هي التطمينات وليس الضمانات، وهي ان الاتفاق مع الاخر من يضمنه بعدم الطعن في الظهر، او ان يتم استعماله لالغاء الاخر، وان فريقنا سلم بان الرئيس الحريري سيكون رئيس الحكومة المقبلة، وهذا ما اراه امامي، وضروري ان يكون في لبنان، وان يكون لديه المباركة الاقليمية والدولية، واالحريري كان صادقا معي، واذا كنت انا رئيسا للجمهورية لا يمكنني تقديم اي ضمانات، هناك استشارات نيابية لرئاسة الحكومة، وهناك مجلس النواب لاخراج قانون للانتخابات، وان كل ما اراه هو تأمين قانون يضمن صحة التمثيل للجميع، وبالنسبة لنا فان قانون النسبي أفضل من قانون الستين في الانتخابات النيابية، وان تقديم الانتخابات قد يفسر عند المسيحيين لقطع الطريق على قانون يضمن صحة تمثيلهم. ولن نذهب الى التصويت على قانون غير متفق عليه من قبل اللجان النيابية. وان حزب الله طالب بقانون نسبي، ولكن اذا لم نستطيع اخراج قانون ووصلنا الى الانتخابات فماذا نفعل؟".


وتابع فرنجيه: "نحن مع اجراء انتخابات، ومع اي قانون منصف للجميع، ويجب اعطاء الوقت كي نتفق على قانون، وضروري ان تحصل انتخابات رئاسية قبل النيابية، لضرورات دستورية، وهناك حلحلة بموضوع الرئاسة من خلال المبادرة التي طرحت، ويجب ان نحاول لانتخاب رئيس، وفي حال استقالة الحكومة من سيجري استشارات".


وردا على سؤال حول غيابه عن عشاء السفارة السعودية قال: "لم اكن ولا مرة موجودا في سفارة الا اذا كان هناك رئيس جمهورية، او دعوة خاصة من سفير، ولو كان الموقف سياسيا لما كنت ارسلت ابني طوني، وانا اعتبر ان السعودية لها علي عندما قبلت بترشيحي وانا في المقلب الاخر وهي دولة صديقة".

واعتبر أن "انسحابي من المعركة لن يضمن وصول العماد عون إلى سدة الرئاسة. والبعض حاول التخلص من عون وفرنجيه من خلال المراهنة على انسحابي من السباق الرئاسي، ومستعد للجلوس مع عون وقت يريد"، وفي اطار رده على جنبلاط قال فرنجيه:  لن انسحب من أجل اسم ثالث للرئاسة".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم