الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هكذا اكتُشِف قاتل وسام بليق... وسجل حافل لهواري المتواري!

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
هكذا اكتُشِف قاتل وسام بليق... وسجل حافل لهواري المتواري!
هكذا اكتُشِف قاتل وسام بليق... وسجل حافل لهواري المتواري!
A+ A-

"كلا لم تكن رصاصة طائشة، بل متعمدة لكن ليس ضد وسام بليق. فالمقصود كان شخصاً آخر، وقع إشكال بينه وبين حسين هواري ما دفع الأخير إلى مطاردته وإطلاق النار عليه، فأخطأه وأصاب سيارة بليق الذي صودف مروره في المكان. هذا ما كشفته زوجة حسين هواري التي كانت برفقته أثناء التحقيقات التي أجريت معها بعد توقيفها وزوجته الثانية"، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ"النهار".


من على بعد أمتار قليلة أصابت الرصاصة سيارة وسام، بحسب ما ورد في تقرير الطبيب الشرعي، والدليل تأثيرها الكبير على دماغ الضحية. سقط وسام شهيداً، لتبدأ بعدها التكهنات عن مصدر الرصاصة ومن أطلقها، وهل هي متعمدة أم إنها رصاصة طائشة من تلك الرصاصات التي اعتاد اللبنانيون إطلاقها في كل المناسبات. أمس أعلنت شعبة المعلومات عن اسم القاتل المتواري حسين هواري، لتبدأ مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صوره وهو يرتدي البزة العسكرية لـ "حزب الله". وبحسب ما أكده مصدر أمني لـ"النهار" فإنه "تم التعرف إلى مطلق النار بواسطة كاميرات المراقبة وشهادات أشخاص، وأن إشكالاً كان قد وقع بين حسين واحد الاشخاص قبل أن يطلق النار ويصيب سيارة بليق، لا بل كان قد أطلق النار عندما وقع الاشكال وبعده". ولفت إلى أن " هواري المعروف عنه هوايته إطلاق النار داخل بيروت كان في حال عصبية، فعل فعلته وهرب والبحث جار عنه".



العائلة تتريث
"لا صلة بين وسام وحسين" هذا ما أكده المصدر الأمني لـ"النهار"، كما أكد هذا الأمر أحد أقارب وسام قائلاً "لم أرَ حسين في حياتي، ولا استطيع أن أجزم إن كان وسام يعرفه، تفاجأنا عندما قرأنا اسمه، لكن بالتأكيد لا قاسم مشتركاً بين الاثنين، واحد أزعر فلتان بالشوارع عليه مذكرات توقيف، لن تربطه علاقة بشخص كوسام". وعما تداوله البعض من تلقي وسام تهديدات قبل مقتله، لفت إلى أنه "في تلك الليلة كان مع زوجته ووالدته وخالته في زيارة، تلقى اتصالاً من مركز عمله كي يداوم، قطع زيارته وعاد الى بيروت قبل ان تقع الكارثة". العائلة سلمت الأمر الى القضاء الذي كما قال قريبه "لنا ثقة كبيرة به، نحن أبناء الدولة، ونؤمن بها وبأنها ستأخذ حقه".



"الوحش" في سطور
"الوحش" الذي أرعب أبناء منطقته لسنوات، سرق، نهب، ضرب وقتل هو حسين هواري سجل 33/ راس بيروت، مقيم في المزرعة حي بربور شارع ، منتسب الى سرايا المقامة. في حقه 4 سوابق تعاطي مخدرات من العام 2007 الى العام 2016، الأولى بتاريخ 8/6/2007 كتاب معلوماتٍ وسطٍر بلاغ تحرٍ بحقه، الثانية بتاريخ 21/6/2011 استجوب واوقف، الثالثة بتاريخ 15/5/2012 سطر بلاغ تحرٍ بناء لاعتراف علي شاهين، الرابعة بتاريخ 6/1/2016 سطر بلاغ تحرٍ بحقه بناء لاعتراف محمد المعتصم نعمه.



"ما عاجبك"؟!
إحدى ضحايا الوحش الذي عاش بسببه أياماً من الرعب روى لـ"النهار" قصة حصلت معه منذ سنوات، إذ قال: "سرق مني هاتفي أمام عيني، كنت في مطعم عندما قدم مع احد اصدقائي، نزع خط هاتفي ووضع خطه مكانه، رفع المسدس في وجهي، وقال لي (ما عاجبك)، حينها صمتت، وبعدما غادر المكان هاتفته لأستعيد الجهاز، رفض وهددني إن عاودت الاتصال به أو فتحت الموضوع مرة ثانية. فما كان مني الا ان أخبرت مسؤولاً في حركة امل بما حدث، عندما علم حسين بالامر قدم الى اسفل المبنى الذي اسكن فيه وبدأ تهديدي، اتصلت بالمسؤول واخبرته عما يدور والتهديدات التي يطلقها حسين وصوته الذي يملأ المكان في ساعات الفجر الأولى، فأرسل سيارة اخرجته من المنطقة. وبعد يومين أعاد لي الهاتف معتذراً". وأضاف "هذه واحدة من  القصص المعروفة عن حسين من تحرشه بامرأة، وضربه والدته، واطلاقه النار متى شاء". وختم "في الأمس أقفل حساب حسين في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" على أمل أن تختتم جرائمه ويلقى القبض عليه".


 


بيان


ولاحقاً، صدر عن "السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال" بيان أكدت فيه أنه "لا علاقة لها، لا من قريب ولا بعيد، بهذا الحادث، وأن ما جرى هو إشكال فردي لا خلفيات حزبية أو طائفية أو سياسية له"، داعية الى "وضع القضية بكاملها في يد القضاء، من أجل كشف ملابساتها وإصدار الأحكام العادلة فيها".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم