الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"أبو طاقية": ما ذنب ابن أخي حسين؟

أسرار شبارو
أسرار شبارو
"أبو طاقية": ما ذنب ابن أخي حسين؟
"أبو طاقية": ما ذنب ابن أخي حسين؟
A+ A-

قصد مكتب الأمم المتحدة في رأس العين - بعلبك لحضور اجتماع عمل إذ إن والده صاحب سوبرماركت ويتعاون معهم تجارياً، فوقع ضحية ثأر. هو حسين الحجيري الذي خطف وقتل وتُرك على قبر العسكري محمد حمية، وذنبه الوحيد أنه قريب الشيخ مصطفى الحجيري.


والد الشهيد معروف حمية أعلن بفخر أنه من نفذ عملية قتل ابن الحجيري، متوعّداً بأن الدور قادم على "أبو طاقية" وأخيه المختار و"أبو عجينة"، مؤكداً أنه "لن يسلّم نفسه" ومهدداً في حال أقدم آل الحجيري على ردة فعل "فالنار ستفتح عليهم جميعاً". من جانبه رد "ابو طاقية" على حمية بالقول لـ"النهار": "يبدو أنه رجل يحب الدم... فما ذنب حسين الطالب في المدرسة والذي لا علاقة له بحمل السلاح أن يقتل بهذه الطريقة البربرية، ما ذنب شاب في الثامنة عشرة حتى يخطفه الأشاوس مستخدمين ما يدعون انه سلاح المقاومة الشريف لقتله، بهذه الطريقة التي يعجز الانسان عن وصفها".


أجواء الثأر لم تغب عن عرسال، وكما قال الحجيري لـ"النهار": "هذا لا يريد الحقوق، إنه هاوي دماء. في السابق ارسل آل حمية رسالة تهديد الى ابني كما قتل اخي علي في الهرمل وهو في طريق عودته من طرابلس بنفس السلاح والجمهور والحاشية أنزل من سيارته وقتل على الطريق من دون مبرر". واستغرب "ابو طاقية" أنه منذ "أن قتل حمية ووالده يهدد ويعلن أنه يريد الثأر، من دون ان يحرك أحد ساكناً أو يوجه اليه استفسار او اي سؤال، فهل وصلنا الى مرحلة بات البلد فيها عصابة معروف من يتزعمها ومن يغطي السلاح ومن يمارس الاجرام".
وعما اذا كان "أبو طاقية" يتخوف من عملية ثأرية من آل الحجيري رداً على مقتل حسين، أجاب "نطالب القوى الأمنية بالقيام بدورها في حال وجدت الدولة، أما اذا لم يكن هناك دولة فللأسف نصبح في غابة القوي يقتل فيها الضعيف من دون حسيب أو رقيب".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم