الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جثة ابن شقيق "ابو طاقية" على قبر الجندي الشهيد محمد حمية... ووالده يتبنى

المصدر: بعلبك- النهار
جثة ابن شقيق "ابو طاقية" على قبر الجندي الشهيد محمد حمية... ووالده يتبنى
جثة ابن شقيق "ابو طاقية" على قبر الجندي الشهيد محمد حمية... ووالده يتبنى
A+ A-

عثر على جثة محمد الحجيري (ابن شقيق مصطفى الحجيري الملقب بـ"ابو طاقية") الذي كان قد خطف قبل ظهر اليوم على قبر الجندي الشهيد محمد حمية في جبانة طاريا.


يذكر انه منذ اعلان خبر استشهاد الجندي محمد حمية الذي كان مخطوفاً لدى "جبهة النصرة" حمّل والده معروف حمية، الشيخ مصطفى الحجيري (ابو طاقية) المسؤولية وتوعد بالرد.


 ولاحقاً تبنى  معروف حمية  في اتصال مع "الجديد" قتل محمد الحجيري، وقال: "هذه نقطة ببحر ولن يهدأ لي بال إلا إذا وصلت إلى "أبو طاقية"، وابو عجينة (رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري)،  لافتاً الى انه "وفى بوعده، ومن يقتل ابو طاقية يخلص الشعب اللبناني من جرثومة ارهاب".


واذ أكد انه في مكان آمن، اعتبر ان الدولة كانت مقصرة في حماية ابنه ولذلك لم يسلم نفسه.


وبعد انتشار خبر مقتل الحجيري، سجل ظهور مسلح بالقرب من منزل ابو طاقية في عرسال ومشاهدة اليات تتحرك تحمل اسلحة ثقيلة في محلة راس السرج في عرسال.


واصدر المفتي الشيخ عباس زغيب بيانا دعا فيه جميع الاطراف بضرورة ضبط النفس (جراء قتل شبان من ال حمية الشاب محمد الحجيري ابن المختار السابق علي الحجيري المعروف بـ "ابو عصفور" شقيق مصطفى الحجيري المعروف بـ"ابو طاقية" ) وعدم الانجرار الى الفتنة وان لا يؤخذ احد بجريرة احد وواضاف :" انه من غير الجائز او المقبول التعاطي بنفس الاسلوب الذي تعاطى به القاتل ابو طاقية وابو عجينة وان ما حصل ويحصل سببه هو غياب الدولة وتقاعصها عن القيام بواجباتها وعجزها عن حماية مواطنيها وافراد مؤسساتها العسكرية والامنية ".
وراى البيان ان " ترك المجرم ابو طاقية وغيره وعدم سوقه للعدالة هو الذي ادى الى ردت الفعل التي حصلت" مطالبا بعدم تكرارها خصوصا مع اشخاص لم يكن لهم علاقة بالعمل الارهابي الذي ادى الى شهادة العسكريين وخطفهم كما طالب اجهزت الدولة وكل مكوناتها وكل الاحزاب والفعاليات العمل على درء الفتنة وسوق المجرم الى العدالة " فمن خطف العسكريين وقتل بعضهم ولا زال طليقا هو الذي يتحمل كل ما جرى ويجري وان من لم يقبل بدخول الجيش الى عرسال وجعلها تحت سلطة الدولة هو شريك اساسي بجرائم القتل التي حصلت".
محذرا من استعرار نار الفتنة في المنطقة التي ان استعرت فان يسلم منها احد فعلى الجميع تحمل مسؤلياته لحماية الوطن والمواطن وما تبقى من دولة.


المستقبل


من جهته دان "تيار المستقبل" في بيان "الجريمة الخطيرة التي ذهب ضحيتها الشاب البريء محمد الحجيري من بلدة عرسال، والذي وجدت جثته على قبر الجندي الشهيد محمد حمية في جبانة طاريا، بعد خطفه في مدينة بعلبك".


وقال "إن الجريمة المستنكرة التي أزهقت روح هذا الشاب البريء، فقط لأنه إبن شقيق من يتهمه البعض بالمساهمة في خطف العسكريين، هي انتقام بشع، لا يعيد الجنود الشهداء إلى أهلهم، وهي نذير شؤم يعيد النفخ في رماد الفتنة، ويفتح الباب على مخاطرها التي تستهدف السلم الأهلي، بما يخدم أهداف المجموعات الارهابية، المسؤولة أولا وأخيرا، عن جريمة خطف جنودنا وقتل بعضهم".


وختم: "إن "تيار المستقبل" الذي هاله الانتقام من هذا الشاب البريء، كما لو أننا نعيش في شريعة الغاب، يرفع صوت التحذير عاليا من خطورة الانجرار وراء عقلية الثأر، ويهيب بالحكومة اللبنانية وبالمرجعيات السياسية والدينية التدخل السريع لاستدراك التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم