غياب اندريا بيرلو وماريو بالوتيللي عن تشكيلة ايطاليا

تأكد غياب صانع الالعاب المخضرم اندريا بيرلو والمهاجم "المشاغب" ماريو بالوتيللي عن تشكيلة ايطاليا لنهائيات بطولة الامم الاوروبية الـ 15 لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا من 10 حزيران الى 10 تموز المقبلين بعدما استبعدا ايضا عن التشكيلة المنقحة للمدرب انطونيو كونتي.
وكان كونتي استدعى الاسبوع الماضي تشكيلة من 28 لاعبا للمعسكر التحضيري الاول وغاب عنها لاعبو باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الانكليزي وجوفنتوس وميلان بسبب انشغالهم بمسابقات الكؤوس المحلية.
وكان غياب بالوتيللي الذي يدافع عن الوان ميلان على سبيل الاعارة من ليفربول الانكليزي، عن النهائيات الاوروبية غير محسوم قبل ان يعلن كونتي الاثنين عن تشكيلته المنقحة للمعسكر الثاني والتي تضم 30 لاعبا.
واصبح من المؤكد الان غياب بالوتيللي وبيرلو (36 عاما) الذي يلعب حاليا في الدوري الاميركي مع نيويورك اف سي، عن تشكيلة ايطاليا التي وصلت الى نهائي الدورة الماضية عام 2012 قبل ان تخسر امام اسبانيا 0 - 4.
ويغيب ايضا لاعبا الوسط ماركو فيراتي (باريس سان جيرمان) وكلاوديو ماركيزيو (جوفنتوس) لكن بسبب اصابتهما.
وكشف الاتحاد الايطالي للعبة ان كونتي الذي سيترك المنتخب بعد كأس اوروبا للاشراف على تشلسي الانكليزي، سيعلن عن تشكيلته النهائية المكونة من 23 لاعبا في 31 الشهر الحالي.
وهنا اللاعبون:
- للمرمى: جانلويجي بوفون (جوفنتوس) وفيديريكو ماركيتي (لاتسيو) وسلفاتوري سيريغو (باريس سان جيرمان الفرنسي)
- للدفاع: دافيدي استوري (فيورنتينا) وليوناردو بونوتشي واندريا بارزاغلي وجورجو كييليني ودانييلي روغاني (جوفنتوس) وانجلو اوغبونا (وست هام الانكليزي)
- للوسط: ماركو بيناسي ودافيدي تساباكوستا (تورينو) وفيدريكو برناردسكي (فيورنتينا) وجاكومو بونافنتورا وماتيا دي تشيليو وريكاردو مونتوليفو (ميلان) وانطونيو كاندريفا وماركو بارولو (لاتسيو) ودانييلي دي روسي وستيفان الشعراوي واليساندرو فلورنتسي (روما) وماتيو دارميان (مانشستر يونايتد الانكليزي) وايمانويلي جاكيريني (بولونيا) وجورج لويز جورجينيو (نابولي) وتياغو موتا (باريس سان جيرمان) وستيفانو ستورارو (جوفنتوس)
- للهجوم: سيتادين مارتنس ايدر (انتر ميلان) وتشيرو ايموبيلي (تورينو) ولورنتسو انسينيي (نابولي) وسيموني زازا (جوفنتوس) وغراتسيانو بيليه (ساوثمبتون الانكليزي)
فرنسا
استدعى مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان مدافع اشبيلية الاسباني عادل رامي الى صفوف المنتخب الفرنسي الذي يستعد للمشاركة في نهائيات بطولة الامم الاوروبية الـ 15 على ارضه من 10 حزيران الى 10 تموز المقبلين وذلك بسبب الشكوك حول اصابة مدافع ريال مدريد الاسباني رافاييل فاران.
ويعاني المنتخب الفرنسي في مركز قلب الدفاع اذ يغيب مدافع ليفربول الانكليزي مامادو ساكو لايقافه بسبب تناوله عقارا محظورا، ومدافع اتلتيك بلباو ايميريك لابورت بسبب كسر في ساقه، فاضطر ديشان الى استدعاء رامي المغربي الاصل والذي سبق له ان دافع عن الوان المنتخب الفرنسي في 30 مباراة وسجل هدفا واحدا وتألق في صفوف اشبيلية وتوج معه بلقب بطل كأس الاتحاد الاوروبي "يوروبا ليغ" هذا الموسم.
وكان رامي بين العناصر الاساسية في المنتخب ابان عهد المدرب لوران بلان (2010-2012)، بيد انه لم يتم استدعاؤه من طرف ديشان منذ حزيران 2013.
وكان رامي اعرب عن استيائه لعدم استدعائه الى التشكيلة الاولية التي اعلنها ديشان الاسبوع الماضي (23 لاعبا اساسيا و8 احتياطيين)، وقال في تصريح لاذاعة مونتي كارلو "الخطاب الذي يقول انه (ديشان) لا يختار افضل اللاعبين على ارضية الملعب ولكن افضل اللاعبين لتشكيل فريق... اشعر وكأنه يلمح الى أنني لست ولدا طيبا وأنا بلطجي. إذا كنا نتحدث عن كرة القدم، فأنا لا أرى لماذا لم يتم استدعائي للمشاركة في كأس اوروبا". واضاف "في لحظة ما، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الإحصاءات، وعدد المباريات والفرق المنافسة التي لعبت ضدها. أنا واجهت برشلونة وريال مدريد وجوفنتوس، ناهيك عن فالنسيا أو أتلتيكو مدريد. أنا اشعر بقليل من الظلم ".
وقال الاتحاد الفرنسي في بيان على موقعه في شبكة الانترنت انه تم استدعاء رامي "بانتظار معلومات تكميلية حول الحالة الصحية لمدافع ريال مدريد".
ويملك ديان مهلة حتى 31 ايار الحالي للاعلان عن التشكيلة النهائية من 23 لاعبا.
ويلز
اعلن الاتحاد الويلزي اليوم الاثنين انه مدد عقد مدرب المنتخب كريس كولمان لسنتين اخريين حتى 2018.
وينتهي عقد كولمان بعد نهائيات بطولة الامم الاوروبية الـ 15 في فرنسا، وكان غير مطمئن الى مستقبله لكن تمديد العقد سيجعله يخوض بارتياح تصفيات مونديال 2018 الذي تستضيف روسيا نهائياته.
وقال بعد التوقيع على العقد الجديد "اني سعيد بهذا الاتفاق ولي الشرف ان اقود بلدي في حملة جديدة هي حملة تصفيات كأس العالم".
وكان كولمان خلف غاري سبيد في كانون الثاني 2012، وقاد ويلز الى نهائيات احدى البطولات الكبرى لاول مرة منذ مشاركتها في مونديال 1958.