الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"أريد عريساً يطرق بابي"... هذا ما عليكِ فعله لتحصلي عليه!

المصدر: "النهار"
"أريد عريساً يطرق بابي"... هذا ما عليكِ فعله لتحصلي عليه!
"أريد عريساً يطرق بابي"... هذا ما عليكِ فعله لتحصلي عليه!
A+ A-

هو هاجسٌ تعانيه بعض الفتيات من لحظة يبلغن فيها سن الرشد، خصوصاً في المجتمعات التقليدية. قد لا يكون الهدف المرجو #الزواج، بقدر ما يكون التطلع الخاص هو القدرة على جذب الشبان وتحقيق مكاسب معنويّة ضمن إطار إرضاء الذات واختيار الشاب الأنسب من بين المتقدّمين. وفي حال طالت فترة انتظار ذاك العريس الذي لم يطرق الباب سريعاً، تضيق الاحتمالات وتنحسر الخيارات لتصل الى درجة القبول بما لا يلائم الطموحات. لكن المسألة قد لا تحتاج الى انتظارٍ أصلاً، في حال تمتعت الفتاة بالقليل من الحنكة وتصرّفت بحكمة وتخطّت العوائق الشخصيّة التي لا تتيح لها التقرّب من الشاب الذي تراه مناسباً لها. وفي هذا الإطار اليك 4 استراتيجيّات تخوّلك تخطّي هاجس العزوبة والنجاح في اختيار الشاب الأنسب لك.


• لاقيه في نصف الطريق وانتظريه
لا شيء يمنع #الفتاة من المبادرة في التعرف إلى الشاب الذي تجده الأقرب الى قلبها أو الأمثل لها كزوجٍ مستقبليّ. تطوّر المجتمع السريع يخوّل الفتاة كسب المعركة من الجولة الأولى في حال عرفت كيف تدخل الى عالم الرجل الذي تريد. بكل بساطة يكفي أن تطلب الحديث معه في اطار أنها راغبة في التعرف اليه والتقرب منه كصديق لسببٍ بسيطٍ أيضاً، ألا وهو أنها وجدت فيه خير مقرّبٍ منها. وهو في حال لاقاها في منتصف الطريق واحترم مبادرتها، تكون بالتالي قد قطعت الشوط الأول اذي ليس من الضرورة أن يكتب نهاية سعيدة لها. يكفي أنها تخطّت هاجس الوحدة والتقوقع واكتسبت خبرة في التواصل مع الآخرين.


• الخوف من الفكرة يحوّلك الى ضحيّة
يكفي ان تزيل الفتاة فكرة أنها ستتحول الى ما يسميه بعض أفراد المجتمع بـ"عانس" بعد سنوات في حال فاتها القطار ولم تتزوّج، وهي بالتالي ستتخطى هاجسها وتتمتع بايجابية أكبر وثقة أوفر في التعارف والانفتاح على الآخرين خصوصاً أن الخوف من عدم الارتباط لا يرضي الذات ويكسر الثقة التي من الضروري أن تتحلى بها الفتاة في شتّى الظروف. وهي في هذه الحالة لن تنجح اجتماعيّاً ولا حتى عاطفيّاً.


• ابرزي ايجابياتك من دون أن تتحدثي عنها
تساعد مواقع التواصل الاجتماعي على تعبير كلّ فرد عن نفسه في الاطار الذي يريده. ولعل الشاشة الرقمية هي التي تلعب دور الوسيط الأول لا بل المشجّع الأساسي على التقارب بين الثنائي. احرصي على أن تظهر صفحتك الإلكترونية ثلاثة أمور: حبّك للحياة ونجاحك المهني ونضجك الفكري والاجتماعي.


• لا تظهري في صورة التي تريد فرصة
حتى وان كان الشخص الذي تقدّم لك للتعارف هو نفسه الذي تريدينه وتعتبرينه نموذجاً يقتدى به، لا تبالغي في اظهار مدى السرور والسعادة التي تنتابك عشوائيّأً لأن ذلك يفقدك ميزة النضج الاجتماعي ويضعك في خانة التابع. الرجل لا يحب #المرأة التي تلحق به. يحب أن يلحق بها بنفسه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم