الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

4 خصال سلبية يتماهى خلالها الولد مع محيطه... تجنبوها

المصدر: "النهار"
4 خصال سلبية يتماهى خلالها الولد مع محيطه... تجنبوها
4 خصال سلبية يتماهى خلالها الولد مع محيطه... تجنبوها
A+ A-

عادةً ما يتنبه #الأولاد الى الخصال السلبية التي تحيط بهم في المحيط السكني او المدرسة اوالبيئة الاجتماعية. يحصل ذلك لأن الخصال السلبية في شخصيّة الانسان غالباً ما تتسم بالصخب والحدّة والتفرّد في الأداء ما يجعل التعبير عنها أقوى وعمليّة رسوخها في أذهان الأولاد أكبر خصوصاً في حال شكّلت لهم صدمة في نفوسهم. من هنا يتوجّب على الأهل الحرص على عدم مخالطة أولادهم مع أشخاص يعانون من خصال سلبية في شخصهم من السهل التعبير عنها ونقلها الى الآخرين. وفي هذا الإطار اليكم أبرز 4 معايير شخصية سلبية تعتري شخصيّة الإنسان قد يكتسبها الولد مصادفةً في محيطه الاجتماعي، وعلى الأهل اكتشافها ومعالجتها سريعاً مع الحرص على ابعاد الأطفال عنها.


• الاستهزاء بشخص الآخر
يحصل ذلك على شاكلة طرائف أو هزل أو ربما من منطلق جدّي يعبّر عن رأيٍ حاد لشخصٍ بآخر. وتعتبر عملية الاستهزاء بالآخرين من أكثر المسائل التي يلتقطها الولد ويشرع في تبنّيها لأنها تساعده على المرح والمشاكسة. لكن ورغم سطحيّة المشهد، يلقي بثقله على شخصيّة الأولاد في الكبر، حيث يميلون تدريجيّاً الى انتقاد الآخر ويحبّذون كثرة الكلام ما ينعكس سلباً على امكانية انخراطهم في بيئو مجتمعيّة سليمة.


• خوض المشاكل والتحديات
ينجذب الولد عادةً الى الأشخاص الذين يتمتعون بصفات ومزايا قيادية من ناحية الشجاعة والبطولة وخوض التحديات دون خوف. وهو يسعى الى ان يصير واحداً منهم ويطبّق ما يراه في #المدرسة مع زملائه أو جيرانه في الحي. يضربهم ويعنفهم ويتقصّد افتعال المشاكل دون تهاون، وهو في بعض الأحيان يلاقي تشجيعاً لا بل تحريضاً من أهله على متابعة فعله، تحت شعار أنه يدافع عن نفسه أو أنه سيكون شجاعاً في المستقبل. واقعياّ ما يكتسبه الطفل هنا هو مظاهر العنف التي من الممكن ان يكون ضحيتها يوماً ما نظراً لتهوّره.


• حبّ القيادة المسرعة والتدخين
يتماهى الولد مع الشباب الذين يكبروه في السن من خلال تحبيذ القيادة المسرعة والتدخين وهو يخفيها عن أهله في سن المراهقة. المؤسف في اكتسابه لهذه الخصال هو أنه يدمّر مستقبله في الدرجة الأولى لأنه في حال تأثّر باندفاعات بعض الشباب ونمط عيشهم المتهوّر فهو بالتالي سيجد تحصيله العلمي مجرّد استحقاق لا يستحق العناء. أما النتيجة النهائية فهي التسرب المدرسي.


• التعبئة الاجتماعية الضيّقة
نقصد بذلك نشأته في اطار مجتمعي ضيّق مبني على أساس الحيّ السكني او القرية أو العائلة التي ينتمي اليها، ما يقفل الأبواب أمام أيّ تواصل خارجي ويؤثّر سلباً على تحصيله العلمي الذي عادةً ما تنتهي فصوله باكراً. وتعتبر التعبئة الاجتماعية الضيقة أسوء أنواع الخصال التي يكتسبها #الطفل لأنها تحرّضه على التطرّف في الآراء وتعزّز احتمال ان يكون عضوًا سلبيًّا في المجتمع يؤدي الى تراجعه بدلاً من تقدّمه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم