أتلتيكو مدريد جاهز لكتابة التاريخ وغوارديولا أخفق في مهمته البافارية

رأى المهاجم الدولي الاسباني فرناندو توريس، ان فريقه أتلتيكو مدريد جاهز لكتابة التاريخ بتدوين اسمه في سجلات الفائزين بدوري الابطال الأوروبي، عنددما يخوض المباراة النهائية للمسابقة السبت 28 أيار على ملعب "سان سيرو" في مدينة ميالانو الايطالية. وقال توريس ان فريقه لا يتطلع الى الثأر لخسارته نهائيي المسابقة في 1974 امام بايرن ميونيخ الالماني و2014 امام ريال مدريد الاسباني، بقدر ما يسعى الى احراز اللقب. وكان توريس منح تمريرة حاسمة الى الفرنسي انطوان غريزمان سجل بها اصابة التعادل 1 – 1 التي حملت فريقه الى المباراة النهائية على رغم خسارته 1 – 2، علمأً ان توريس نفسه اضاع "بنالتي" لاحقاً.

في حين حيا المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني أداء فريقه الدفاعي، وقال ان بايرن ميونيخ قدم مباراة كبيرة، "وعانينا في الشوط الاول قبل ان نجد طريقنا الى الشباك في الشوط الثاني. لقد عبرنا من فريقين كبيرين )برشلونة وبايرن ميونيخ) واعتبر اننا نسلك درباً شاقة في سعينا الى لقبنا الكبير".
وعلى المقلب الآخر، حيا الاسباني خوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ اداء لاعبيه، وقال:"ربما تلعب افضل لكنك لا تتأهل الى الدور التالي كما حصل معنا". ويغادر الاسباني الفريق البافاري في نهاية الموسم منتقلاً الى مانشستر سيتي الانكليزي (يخوض اليوم اياب ثانية نصف النهائي امام ريال مدريد الاسباني في ملعب "سانتياغو برنابيه")، علمًأ انه أخفق في تحقيق الغاية التي تمت الاستعانة به من اجلها في نهاية موسم 2013 وهي تأكيد زعامة بارين ميونيخ الأوروبية، بعد احرازه المسابقة الأوروبية الأم عامذاك للمرة الخامسة في تاريخه على يدي المدرب الالماني يوب هاينكس. وأخفق الفريق تحت قيادة غوارديولا ثلاث مرات توالياً عند حاجز الدور نصف النهائي امام ثلاثة فرق اسبانية هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على التوالي. وتحدث غوارديولا عن سعادته مع الفريق البافاري الذي يوشك على احراز لقبه الرابع توالياً (الثالث مع غوارديولا) في "البوندسليغه" هذا الاسبوع. وكان غوارديولا احرز 14 لقبا ًوقت توليه تدريب برشلونة بينها اثنان في دوري الابطال خلال اربعة اعوام.
بدوره قال الكابتن فيليب لام، انه كان يتطلع مع رفاقه الى تقديم "وداع يستحقه المدرب بالتتويج بدوري الابطال". في حين قال المهاجم توماس مولر الذي أهدر "بنالتي" وقت كان فريقه متقدماً 1 – 0:"فعلنا اشياء كثير جيدة في مشوارنا الأوروبي، في مقابل اشياء قليلة حداً غير جيدة، لكن الاخيرة كانت كافية لجلب الخيبة الينا".