السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ريفي: مستمرون في مواجهة الإرهاب السوري والايراني مهما كلّف الامر

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
ريفي: مستمرون في مواجهة الإرهاب السوري والايراني مهما كلّف الامر
ريفي: مستمرون في مواجهة الإرهاب السوري والايراني مهما كلّف الامر
A+ A-

دان اللواء أشرف ريفي "ممارسات النظام السوري في لبنان وسوريا وآخرها ارتكابه لمجازر حلب"، مؤكدا "اننا مستمرون في مواجهة الارهاب الصهيوني و إرهاب النظام السوري والايراني مهما كلّف الامر ولن نستسلم لهم وخصوصاً في امننا، وسنواجه حتى اليوم الاخير، فاما ان تكون مقاتلا شرسا لتحمي وطنك أو تبقى متساهلا في محاكمة أي مجرم يستهدف وطنك فيبقى وطنك عرضة للخطر الدائم".


وأشار ريفي في مداخلة له خلال رعايته ندوة وتوقيع كتاب "الارهاب الصهيوني في الفكر والممارسة" الى ان "موجة العنف الدينية الأولى بدأت مع القاعدة، إلى حين سقوط الاتحاد السوفياتي في افغانستان، بعد القاعدة قام نظام الملالي في إيران على أمل إعادة الامبراطورية الفارسية التي يحلم بها. ونظام الملالي قام باعداد غربي للتآمر على المنطقة. نحن كأمنيين عالجنا الإرهاب بالنتائج، وكنا نعلم أننا قد نحاصر مجموعة من هنا ومجموعة من هناك، لكن المعالجة الصحيحة كان يجب أن تقوم على الأسباب والنتائج على حد سواء".


وتابع ريفي: "في طرابلس عشنا ويلات كثيرة مع الإرهاب، وفي الجوالات الأخيرة عشنا 21 جولة عنف عززه التحالف بين نظام الأسد والمشروع الإيراني الممثل بحزب الله. وهذا التحالف حاول أن يخضع المدينة ويغير قناعاتها، لكنها رفضته وقاومته باللحم الحي ولم تستسلم"، مضيفاً "انه عام 2007 شكل ما يسمى بفتح بشار الاسد، و أرسلهم النظام السوري تباعا على شكل مجموعات صغيرة، تجمعوا بداية في مخيم البداوي قبل أن ينتقلوا إلى مخيم نهر البارد، وقدمت نفسها على أساس أنها منظمة سنية ستواجه المنظمة الشيعة".


وأوضح انه "من خلال عين علق، أثبتنا مع اللواء الشهيد وسام الحسن، مقاومتنا لهذه المنظمة بعد أن ثبت أنها تحمل مشروعا يخدم إيران وحزب الله وتحاول تفجير المنطقة". أخذنا قرار المواجهة قبل انتشارهم الواسع في مدينة طرابلس وانتصرنا عليهم، ودفع الجيش اللبناني 170 شهيد أغلبهم من أبناء عكار وطرابلس.وفي عام 2008، وبعد أن سقطت المحاولة الأولى، بدأ ما يسمى بـ 7 أيار والقمصان السود، وهو يوم أسود في تاريخنا. حاول حزب الله في هذا اليوم إسقاط عروبة لبنان عبر انتشاره العسكري في بيروت، لكننا أسقطناه أيضا في شمال لبنان عبر تضافر أهالي طرابلس".


وقال: "المحاولة الثالثة كانت في إرسال سيارتين مفخختين إلى مسجدي التقوى والسلام، وكان المستهدفين الحقيقيين يومها الشيخ سالم الرافعي إمام مسجد التقوى، وأشرف ريفي في تفجير"جامع السلام"، مضيفاً " وبعد أشهر من وقوع الجريمة استطعنا القبض على المتهمين وإحالتهما إلى المجلس العدلي، وبشجاعة وسام الحسن استطعنا توقيف ميشال سماحة بعد أن تأكدنا أنه يعد لعملية إرهابية كبيرة في شمال لبنان".


وأردف "وبمجرد توقيف مستشار شخصي لبشار الأسد كان ثمنه غاليا، ونحن مستمرون في مواجهة الإرهاب السوري والإيراني حتى آخر رمق. والمحكمة العسكرية التي كنا نشك في حيادها اعترضنا على حكمها بالإفراج عن سماحة، فقاومنا الحكم ولم نقبل أن نكون شهداء زور على الوطن وانتفضنا مع الشعب اللبناني الحر على هذا القرار المجحف".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم