الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مارسيل خليفة تمنّى أن يكون راعياً... و"الداعشية ليست وليدة اليوم"

المصدر: "النهار"
مارسيل خليفة تمنّى أن يكون راعياً... و"الداعشية ليست وليدة اليوم"
مارسيل خليفة تمنّى أن يكون راعياً... و"الداعشية ليست وليدة اليوم"
A+ A-

بعد غياب عن المقابلات التلفزيونية، أطلّ الفنان #مارسيل_خليفة مع الشاعرة لوركا سبيتي عبر برنامجها الجديد "اسأل قلبك" عبر شاشة "أن بي أن"، بلقاء شفاف هادئ استعاد فيه ذكريات عن العائلة والحلم والوطن. خليفة تحدّث عن والده الذي تعب كثيراً ليؤمّن للعائلة حاجاتها، مستعيداً شعوراً بـ"سعادة" عاشها في طفولته رغم الأحوال المادية العادية. سألته سبيتي عن قريته عمشيت، وعن اليسار وقضايا الفقراء، وعن والدته ماتيلدا وزيارات الكنيسة وعشق الموسيقى ودهشة الأشياء الأولى والتعب. قال إنّ السنوات لم تجعله ينسى الأم التي عرّفته إلى نغمات الموسيقى، وأنه وَدّ أن يكون شاعراً أو مخرجاً سينمائياً لو لم يكن موسيقياً. تحدّث عن ظلم الحياة وعن القضية الفلسطينية وعن التجربة مع محمود درويش وغيره من الشعراء الذين ألّف لهم الموسيقى، معترفاً أنه يحبّ أن يكون راعياً في الطبيعة، ولو أُتيح له تحقيق أمنية لاختار أن تعود إليه أمه.


في السياسة، أكّد أنه لم يؤمن يوماً بالعنف، بل طالما حملت أغنياته دفئاً إنسانياً، مشيراً إلى أنه يؤيد الثورات المنزّهة عن العنف، مؤكداً على ضرورة إيمان اللبنانيين بالاختلاف، رافضاً كلياً مبدأ التخوين، وتساءل: أين حقوق الإنسان التي تنادي بها الأمم اليوم؟


كلّما ابتعد الحديث قليلاً، عاد إلى موضوعه الأساسي: الموسيقى، فأكد خليفة أنه في كلّ مرة يغني في حفل، يشعر أنه يغني للمرة الأولى. ثم اختصر كلّ شيء: "الحب مثل الجمال، لا حدود له ولا وطن"، قائلاً إنّ العشاق قد يفترقون لكن الحب يبقى. حبٌّ كثير يشعر به، منذ أمه حتى اليوم. كما تحدّث عن خيبات ألمّت به، وعن الخناجر التي طُعن بها، مؤكداً أنّ "الداعشية" ليست وليدة اليوم، بل لها أشكال عدة، لكنه في العادة يجد للآخرين مبررات ولا يتعامل معهم بغضب مهما تسببوا له بأذى. حوار رقيق سلس، بعيد من كلّ سخافات التلفزيون وبرامجه الخاوية، عنوانه اللحظات الإنسانية التي لا تُنسى.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم