الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تهدئة على جبهتين في سوريا وغارات على حلب

تهدئة على جبهتين في سوريا وغارات على حلب
تهدئة على جبهتين في سوريا وغارات على حلب
A+ A-

توقف القتال السبت على جبهتين في #سوريا بعد دخول اتفاق أميركي - روسي حيز التنفيذ، كما ذكرت مصادر متطابقة، وذلك في تهدئة لا تشمل #حلب (شمال) التي شهدت 20 غارة نُفّذت على مناطق خاضعة إلى سيطرة مقاتلي المعارضة.


وأعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تنفيذ 20 غارة على مناطق خاضعة إلى سيطرة مقاتلي المعارضة في حلب، من دون أن يذكر من الذي نفّذ الغارات أكان سلاح الجوّ السوري أم سلاح الجوّ الروسي. وهو اليوم التاسع على التوالي لعنف وقصف متبادل أسفر عن سقوط قرابة 250 قتيلاً من المدنيين.


وأوضح المرصد أنّ قصفاً نفّذته القوات الحكومية في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في المدينة منذ 22 نيسان أسفر عن مقتل 140 شخصاً بينهم 19 طفلاً، مضيفاً "إنّ قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الحكومة خلال الفترة نفسها أسفر عن مقتل 96 شخصاً من بينهم 21 طفلاً.


إلى ذلك، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي ان "نظام تهدئة يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة (...) يطبق اعتبارا من الساعة الأولى بعد منتصف ليل الجمعة 29 نيسان". واضافت ان وقف الاعمال القتالية هذا جاء "حفاظا على تثبيت نظام وقف العمليات القتالية المتفق عليه".


من جهته، قال مدير المركزي السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: "هناك هدوء في اللاذقية وفي الغوطة الشرقية ولا يوجد قصف حتى اللحظة".


واعلنت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن "بدء اجراءات تهدئة" في المنطقتين "اعتبارا من منتصف ليل الجمعة" السبت.


وكان الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا دعا الخميس #روسيا والولايات المتحدة عرابتي الهدنة السارية منذ 27 شباط الى اتخاذ "مبادرة عاجلة" لاعادة تطبيقها.


وبعد ساعات اعلن عن اتفاق بين الدولتين الكبريين على "نظام تهدئة" يسري ابتداء من فجر السبت في الغوطة الشرقية القريبة من #دمشق وفي ريف اللاذقية شمالا.


وذكرت مصادر روسية وسورية ان التهدئة لا تشمل حلب حيث قتل اكثر من 230 مدنيا منذ تجدد المعارك في المدينة قبل اكثر من اسبوع بين فصائل المعارضة التي تقصف مناطق سيطرة النظام بالمدفعية والقذائف الصاروخية، في حين تشن قوات النظام غارات جوية على احياء المعارضة.


من جهته، قال المبعوث الاميركي الخاص الى سوريا مايكل راتني في بيان ان الاتفاق هو "اعادة الالتزام العام بشروط الهدنة (...) وليس اتفاقات محلية جديدة لوقف اطلاق النار".


واضاف راتني ان "الانتهاكات المستمرة والهجمات على المدنيين في حلب شكلت ضغطا كبيرا على الهدنة وهي غير مقبولة". وتابع "نتحدث حاليا مع روسيا للاتفاق بشكل عاجل على خطوات للحد من العنف في هذه المنطقة كذلك".


وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الاميركية "نريد التركيز على تعزيز وقف الاعمال القتالية واستمراره وتاكيده بما يجعلنا قادرين على انهاء المعارك".


واكد مصدر امني في دمشق لفرانس برس ان تجميد القتال يأتي "بناء على طلب الاميركيين والروس الذين التقوا في جنيف لتهدئة الوضع في دمشق واللاذقية". واضاف ان "الاميركيين طلبوا ان يشمل التجميد حلب، لكن الروس رفضوا ذلك".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم