الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

3 اعترافات لا تقلها للشريك لئلّا تدمر علاقتكما

المصدر: "النهار"
3 اعترافات لا تقلها للشريك لئلّا تدمر علاقتكما
3 اعترافات لا تقلها للشريك لئلّا تدمر علاقتكما
A+ A-

هي تصرفات وملحوظات واعترافاتٌ كفيلة في إنهاء كل شيء. وهي في حال نتجت من لحظة غضب، من الضروري كبتها في الصميم عوضاً من الاعتراف بها علانية للشريك. قد تكون هذه الاعترافات غير دقيقة وغير صحيحة وملفقة او انها لا تعبر عن حقيقة موقفك، لكنها تنتج من لحظة يأس وقد تكون مفبركة بغية إغاظة الطرف الآخر والأخذ بالثأر خلال نزاعٍ شخصي طرأ على حياتكما. أما نتيجة هذه الاعترافات والأقاويل، فهي وإن لم تكن الانفصال الحتمي، لا بد لها من أن تشكل هوة بين الزوجين او الحبيبين وتؤدي الى تنامي مشاعر الكره بينهما. وفي هذا الإطار، اليكم ابرز المعارك الكلامية التي لا يجب ان تحصل لأن وقعها سيكون أكبر من مجرّد التفوه بها من غير قصد.


• التعيير بمظهر الشريك خارجي
هي من أبرز الأساليب الاستفزازية المعتمدة بين طرفي #العلاقة، واللذين غالباً ما يلجأ الواحد منهما بتعيير الآخر بأمور حسيّة تخصّ صورتهما أمام المرآة. حتى وإن كان الشخص على قدرٍ من الثقة بمظهره الخارجي، بيد أن ابداء الشريك(ة) رأياً كهذا به، يزعزع صورته امام علاقته ويجد في أن حبيبته غير مقتنعة به وبمعاييره الشكلية ما يخلق في ظنونه هاجساً في أن يكون زواجه مبنياً على أسس هشّة. حتى إن تصاريح كهذه تولد مشاعر الكره بين الطرفين، لأن الفرد يجد في شخصيته الخارجية الممثل الأول له، واذا كان هناك رأيٌ ما يهمه في هذا الاطار لا شك في انه رأي الشريكة به. أما أصعب ما في هذه التصاريح أنها قد لا تنسى أبداً.


• ان تظهر كمنقذ وتظهرها ضحيّة
هي من اشنع أنواع التصريحات التي لا بد لها أن تعمق مشاعر الكره والحقد بين الثنائي. حين يبادر أحد طرفي العلاقة الى تمنين الآخر بأفضاله المادية او المعنوية عليه، يكسر جرّة الأيام الآتية بينهما، خصوصاً في حال ارتبطت هذه الأقاويل بتجارب أو أحداث تعبّر فعلاً عن واقع الحال. كالقول مثلاً: "كنت فقيرة. أهلك فقراء. ولو لم أتزوج بك، لكنت اليوم جائعة مشرّدة". كما ان هذه التعابير تظهر جانباً قاتماً من شخصية الفرد عنوانه حبّ التعالي وتحجيم الآخر. وكيف اذا كان هذا الآخر هو أقرب شخصٍ اليك، ويشاركك تفاصيل حياتك اليومية بدقّة؟


• التعرّض لأحد أفراد العائلة
قد تتقبل المرأة بالتحديد كلاماً جارحاً يطال شخصها وتسامح وتنسى، لكنها بالتأكيد لن تنسى كلاماً قاسياً يطاول أفراد عائلتها وخصوصاً أنها تجد نفسها اليوم في منزلٍ يعوّض عن مغادرتها لكنف والديها الدافئ بعد الزواج. هي مسألة تؤدي في حال تكررت مظاهرها الى تزعزع العلاقة بين #الثنائي الى درجة تلجأ خلالها المرأة الى الاعتراف بمساوئ زوجها امام الجميع والتقرب السلبي من عائلتها على حسابها، وربما تلقين اولادها أفكاراً خاطئة عن عائلة أبيهم بغية الانتقام منه وردّ الصاع صاعين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم