السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

طريقتان للنجاح وعدم المماطلة تعرّف إليهما

طريقتان للنجاح وعدم المماطلة تعرّف إليهما
طريقتان للنجاح وعدم المماطلة تعرّف إليهما
A+ A-

نحاول جميعاً المماطلة في أعمالنا وتنفيذ أهدافنا، حتى أنجح الناس يقومون بذلك خلال نضالهم اليومي. الأهم هو ألا تسمح للأعذار بأن تؤثر في إنتاجك، ويستلزم ذلك استراتيجيات ذكية قابلة للتنفيذ لكسر الحواجز النفسية الماضية ومضاعفة الفعل بدل القول، وذلك بحسب موقع Entrepreneur.
عليك أولاً، بحسب الموقع أن تبقي نفسك خاضعة للمساءلة. فهذا يساهم في التزامك بإنجاز الأمور. يمكنك القيام بذلك من طريق كتابة أهدافك، وتدوين لائحة بالأعمال المطلوبة، وتسجيل مواعيدك والتزاماتك في التقويم الخاص بهاتفك.


وعليك ثانياً، أن تكون مسؤولاً تجاه الآخرين أي أن تخضع نفسك لمساءلتهم أيضاً. فإذا كنت لا تستطيع الإبقاء على مساءلة نفسك قد يكون عليك طلب مساءلة الآخرين لك. وبهذا الهدف أخبر الجميع ما كنت تنوي القيام به وحدّثهم عن أهدافك. أخبر أصدقاءك، والموظفين وأصحاب العمل بنواياك، وأنك لا تريد أن تخذلهم.


فعلى سبيل المثال، إذا كنت ترغب في الذهاب الى النادي الرياضي كل يوم، ضَع هذا الهدف على لائحة أعمالك وفي قائمة مواعيدك عبر هاتفك الذكي لتكون أكثر عملانية. وفي المقابل، أطلب من صديق لك أن يسألك كل مساء "هل ذهبت الى النادي اليوم؟". بذلك تجد نفسك مسؤولاً أمام نفسك وأمام الآخرين، بما يدفعك إلى تنفيذ التزاماتك. الأمر نفسه يلجأ إليه الناجحون في حياتهم.


أضف إلى هذين الطريقتين، طريقة ثالثة تختصر في امتلاك الوعي الذاتي وهو سمة مشتركة لكثير من الناجحين في حياتهم. وجود الوعي الذاتي يسمح لك بفهم صحيح ودقيق لأسباب مماطلتك. وبمجرد معرفة أسباب هذه المماطلة سيكون من السهل بالنسبة إليك تشكيل خطة للتغلب على ذلك. فمعرفة السبب الجذري للمماطلة لديك والنواقص التي تعانيها، ستمكّنك من حلّ المشكلة ووضع استراتيجية للتغلّب عليها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم