الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لهذه الأسباب... يموت الحب فجأة

المصدر: "النهار"
لهذه الأسباب... يموت الحب فجأة
لهذه الأسباب... يموت الحب فجأة
A+ A-

تخفت المشاعر وتنطفئ دروب العلاقات العاطفية دون انذارٍ مسبق. يحصل ذلك فجأة، فيموت الحب العظيم، ويتحول الى لا شيء. لا يفهم #الثنائي غالباً ما يحصل لأن مشاعر الحب معقدة. وكما انها تولد دون وجود سببٍ واضحٍ لها، تموت دون تبريرٍ أيضاً. وعلى رغم أن طرفي العلاقة لا يعيان عادةً الاسباب الصريحة لما يشعران به، الا ان لهذه الانتكاسة العاطفية خبايا كثيرة تفسرها، منها ما يرتبط بشخص الفرد الذي قد يتمتع بطباعٍ مزاجية، او بحكم روتينية العلاقة التي تنهيها وتلغيها دون ارادةٍ صريحة من اصحابها، او لان الحب وبكل بساطة... لم يكن حباً، بل كان تجربةً عابرة. وفي هذا الإطار، اليكم اهم التفاصيل التي تفسر هزيمة مشاعر الحب في قلوبكم وتبخّرها، رغم انها كانت في يومٍ من الايام، أجمل انواع الاحاسيس التي اختبرتموها.


• شعور الحب ولد من فراغ
نقصد بذلك، ان الحاجة الى الدخول في علاقة عاطفية لم تتمثل بشعورٍ آني طبيعي، بل بمسألة البحث عن علاقة لسد شغورٍ في الحياة الاجتماعية. هنا تولد المشاعر وتبنى وتنمو وتعيش، لكنها لا تتكون على اسسٍ صحيحة، فترتطم في اول مجرى جديد يطرأ على حياة الشخص، فينبذ ما كان قائماً ويعيش جديده. وقد يكون هذا التفصيل الجديد في حياته، سببه عائلي او مهني او ربما تعارفاً جديداً سرق المشاعر وبدّل بطَلها. كل شيءٍ يصلح في هذا الإطار، لان شعور الحب الذي يتكون من فراغ ليس حباً بل حاجة نفسية الى كسر الوحدة وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي.


• الحب وصل الى اعلى القمة
كل شيءٍ يحتاج الى جديد. وكل شيءٍ يصل الى الذروة يتراجع ومن ثم يخفت، خصوصاً في حال لم يعزّز بأمور أخرى. #الحب هو أحد هذه المفاهيم الغريبة التي تحتاج الى وقودٍ يومي يعزز اتقاد العلاقة بدلاً من انهيارها. معايير كثيرة تدخل في هذا السياق منها الاولاد والاستمرار في ابتكار افكار تقتل الروتين كالسفر ودوزنة الخلافات كي ينبض الحب أقوى من السابق. اما في حال تعذّر ايجاد جديدٍ في العلاقة، فهذا يعني ان السقوط سيحل يوماً ما، بحثاً عن قمة جديدة تبني قصة جديدة.


• المزاجية تحتكر الفردية
في حال كان الشخص مزاجياً فهذا يعني ان فرديته تتحكم به على حساب كل المفاهيم الأخرى. الحب أيضاً ضحية #المزاجية وهو لا يستطيع التأقلم معه. لذلك يعتبر الانسان المزاجي اكثر انواع البشر الفاشل في العلاقات العاطفية، وهو اذا ما دخل في علاقة، ينهيها سريعاً بغير ارادة. وعلى عكس ذلك، فإن استمرارية الحب تحتاج قبل كل شيء الى استقرارٍ عاطفي، وفهمٍ واضح لخيايا الذات النفسية. وفي حال قرر الانسان المزاجي السيطرة على نفسه، فهو بالتالي يعيش معركة من الصعب الخروج منها منتصراً مع الحب، لأن الحب لا ينتظر أحداً بل يترك الجميع يركضون خلفه.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم