الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يحاول بوتين إطاحة ميركل؟

المصدر: "النهار"
هل يحاول بوتين إطاحة ميركل؟
هل يحاول بوتين إطاحة ميركل؟
A+ A-

صرح كبير الخبراء في الاتصالات الاستراتيجية في حلف شمال الاطلسي يانيس سارتز أن روسيا تحاول من خلال شبكة دعائية اثارة الاستياء في شأن أزمة اللاجئين في المانيا، في مسعى لاطاحة المستشارة الالمانية أنغيلا #ميركل التي كانت من أبرز الداعمين لفرض عقوبات اقتصادية على نظام الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين. وأبلغ بانيس، وهو مدير مركز الامتياز للاتصالات الاستراتيجية في الاطلسي الى صحيفة "الاوبزرفر" أن المركز جمع أدلة على تدخل روسي في المانيا ضد ميركل، مضيفا ان لروسيا اصلا سجلا في تمويل القوى المتطرفة في اوروبا.


وقال: "روسيا تنشئ شبكة يمكن السيطرة عليها.يمكنك استخدامها على ما حاولوا فعله في المانيا، مع الأزمة القانونية للاجئين لتقويض العملية السياسية في طريقة خطيرة جداً". ولفت الى أن "أنجيلا ميركل كانت مؤيدة بقوة لعقوبات مستمرة على روسيا... الا أن موسكو تختبر ما اذا كانت قادرة على البناء على مشاكل قائمة وايجاد زخم لتغيير سياسي في المانيا". وأضاف: "أعتقد أنهم يحاولون - في بلد كبير كهذا لا يعاني حساسيات كبيرة في اوقات عادية، تحديد ايمكن يمكنهم ايجاد ظرف من خلال نفوذهم لاجراء تغيير في القيادة العليا للبلاد.انهم يستخدمون الناطقين باللغة الروسة ووسائل الاعلام ويحاولون الافادة من خطوط الصدع القائمة لاستغلال قضية اليمين المتطرف"، مؤكدأ أنه يمكن ملاحظة التمويل الروسي للقوات المتطرفة في اوروبا.سواء أكانوا يسارا أم يمينا، فما داموا متطرفين يمكنهم أن يكونوا هدفا محتملا للتكتيكات الروسية".


ووصل الى المانيا أكثر من مليون لاجئ، غالبيتهم من الحرب السورية، في السنة الماضي.وقد قصد غالبيتهم هذه البلاد بعدما أعلنت ميركل انها تعتمد سياسة الابواب المفتوحة.


هذه السياسة عززت صعود الحزب اليميني الشعبوي مع اظهار الاستطلاعات الاخيرة أن 81 في المئة من الالمان يعتقدون أن ميركل فقدت السيطرة على الوضع.


ومن المفترض أن تختبر مشاعر الناخبين المرة الاولى منذ تفاقم حركة الهجرة الى البلاد في 13 اذار الجاري عندما تجرى انتخابات في ثلاث من 16 منطقة المانية.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم