خيبة جديدة لفوتسال لبنان.. إقصاء من كأس آسيا

أقصى منتخب لبنان لكرة القدم للصالات "فوتسال" نفسه من بطولة آسيا باكراً بعدما كان حاملاً الآمال الكبيرة ليتأهل الى الدور ربع النهائي وانتزاع إحدى البطاقات الخمس المؤهلة الى مونديال كولومبيا الصيف المقبل، وذلك بعدما مني بخسارة قاسية أمام نظيره الأوبكي 0 – 2 في المباراة التي أجريت بينهما في قاعة "أوزبكستان ستاديوم" في العاصمة الأوزبكية طشقند ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لكأس آسيا.
وكان منتخب "رجال الأرز" قد تعادل ونظيريه القيرغيزي 4 – 4 والسعودي 3 – 3 في مباراتيه السابقتين، جامعاً نقطتين فقط.
وترافقت النتيجة السيئة مع أداء أكثر سوءاً إذ عاب اللبنانيون التسرع في انهاء الهجمات واللعب بفردية ما منح المنتخب المضيف الأفضلية خصوصاً في الشوط الأول فترجم سيطرته الى تقدم بإصابتين سجلهما جافلون أنوروف وفرهود عبدالموليانوف في الدقيقتين 11 و16.
وحاول اللبنانيون تدارك الموقف في الشوط الثاني واستحوذوا على الكرة وأهدروا فرصاً كثيرة أبرزها لعلي الحمصي ومحمد قبيسي مع تحمل الحارس حسين همداني لسيل كبير في التسديدات الأوزبكية أنقذها، وفي الدقائق الأخيرة لعب المنتخب بأسلوب الهجوم الضاغط "باور بلاي" دون أن ينجح في هز شباك أصحاب الأرض.

وتصدرت أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لقرغيزستان الفائزة على السعودية 3 – 2، ونقطتين للبنان ونقطة للسعودية. وفي الدور ربع النهائي يوم الأربعاء المقبل تلتقي أوزبكستان مع العراق ثاني المجموعة الثانية، في حين تتقابل قرغيزستان مع إيران متصدرة المجموعة الثانية.

ودفع المنتخب الثمن بخروجه من البطولة نتيجة أخطاء كثيرة، وعلى لجنة كرة الصالات تحمل مسؤولياتها والبحث في أسباب هذا الاخفاق واتخاذ القرارات المناسبة خصوصاً أنه توفر لهذا المنتخب المعسكرات الداخلية والخارجية ومباريات اعدادية عديدة في لبنان وخارجه وبالنهاية كانت النتيجة مخيبة جداً، حيث أظهرت عن تراجعاً بعدما كانت تقف المسيرة في ربع النهائي وهذه المرة من الدور الأول.