اشترِك في نشرتنا الإخبارية
توصلت دراسة أميركية أجريت في جامعة هارفرد إلى أنَّ تناول #الصويا يخفف العقم لدى النساء، ويساعد في الوقاية من تأثير ثنائي الفينول (BPA)، وهي مادة كيميائية تستخدم في الكثير من المنتوجات البلاستيكية وفي طلاء الجزء الداخلي لعلب الأغذية المحفوظة.
الدراسة التي نشرت تفاصيلها في دورية "Clinical Endocrinology & Metabolism" ونقلها موقع مجلة "بوسطن"، بينت أنَّ لثنائي الفينول مفعول هرمون الأستروجين نفسه، وبالتالي يُعتقد أنه يعرقل الحمل وزرع البويضة المخصبة في الرحم في حالات التلقيح الاصطناعي.
دُرست حالات 239 امرأة خضعن لعمليات تلقيح اصطناعي بين عامي 2007 و2012 في مختبر مستشفى ماساتشوستس، وحُللت معدلات الحمل وعلاقتها بالتعرض لثنائي الفينول والنظام الغذائي. وأجابت النساء عن استبيانات عن الأطعمة التي يتناولنها، كما أخذت منهن عينات من البول قبل استخراج البويضات وبعدها تحضيراً لزرعها. وأظهرت عينات البول معدلات مرتفعة من ثنائي الفينول، فيما تراجعت لدى النساء اللواتي لم يتناولن أطعمة تحتوي على الصويا فرص نجاح زرع البويضة الملقحة. في حين أنَّ النساء اللواتي تناولن الصويا فقد تبين أن معدلات ثنائي الفينول المرتفعة في بولهن لم تؤثر في نتيجة علاج #الخصوبة.
وخلصت الاختبارات إلى أن حبوب الصويا تتفاعل مع مستقبلات الأستروجين، وربما تمنع أو تخفف من تأثير ثنائي الفينول. وقال أستاذ التغذية وعلم الأوبئة والمؤلف الرئيسي للدراسة جورجي شافارو من كلية الصحة العامة والتغذية في جامعة هارفرد في بيان "دراستنا تسلط الضوء على الحاجة إلى النظر في إمكان أن الآثار الصحية للمواد الكيميائية البيئية يمكن تعديلها من عوامل نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي".
ويقترح البحث أن "تتلقى المرأة علاج العقم من خلال تناول حصة واحدة على الأقل خلال الأسبوع من فول الصويا، أو التوفو، الأدامامي إذ إنَّ الصويا يحمي خصوبتها".
