الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

رغم الثلج والرياح الجليدية... نيو هامشير تصوّت اليوم، فمَن سيحسم النتيجة؟

المصدر: (أ ف ب)
رغم الثلج والرياح الجليدية... نيو هامشير تصوّت اليوم، فمَن سيحسم النتيجة؟
رغم الثلج والرياح الجليدية... نيو هامشير تصوّت اليوم، فمَن سيحسم النتيجة؟
A+ A-

يتجه ناخبو نيو هامشير اليوم الى صناديق الاقتراع في اول استحقاق محوري في الانتخابات التمهيدية الاميركية حيث يطارد دونالد ترامب الفوز فيما تسعى #هيلاري_كلينتون الى تقليص الفارق مع بيرني ساندرز.


وتشكل الولاية الصغيرة شمال شرق الولايات المتحدة التي تضم 1,3 مليون نسمة ساحة المعركة الكفيلة بغربلة مجموعة المرشحين الجمهوريين الكبيرة، حيث يتواجه #ترامب وخصمه المحافظ المتشدد تيد كروز من جهة مع مرشحين اكثر انضواء في خط الحزب بقيادة السيناتور ماركو روبيو من جهة اخرى.
كل الاحتمالات واردة نظرا الى العدد الكبير للمستقلين المسجلين الذين يجوز لهم انتخاب مرشح جمهوري او ديموقراطي ونحو 30% من الناخبين الذين لم يحسموا خيارهم في الايام الاخيرة.


وسط الثلج الذي هطل بكثافة في الولاية ليل الاثنين، فعرقل السير، تحدى المرشحون والناخبون درجات حرارة دون الصفر ورياح جليدية.
قال ترامب لالاف الانصار المحتشدين في تجمع تاخر انطلاقه بسبب الثلوج في مانشستر: "حان وقت الحسم".
واضاف: "عليكم الخروج، عليكم التصويت، وعلينا الاحتفال مساء غد" مضيفا "فلنحرز انتصارا كبيرا".


وجذب ترامب مجموعة كبيرة من الاميركيين من الطبقات العاملة والاقل تعليما الذين يشعرون بالغضب ازاء الصعوبات الاقتصادية وتراجع موقع بلادهم في العالم.


لكن يترتب على الملياردير النيويوركي ان يعكس تقدمه الكبير في الاستطلاعات الى فوز ان اراد تجاوز الاحراج الذي لحق به عندما اتى ثانيا خلف كروز الاسبوع الفائت في انتخابات ايوا التي اطلقت اولى الانتخابات في الية تسمية المرشحين الرئاسيين للحزبين الكبيرين في البلاد.
في هذا الوقت يسعى المرشحون الجمهوريون الاخرون الى الفوز واحراز مرتبة ثانية معززة او حتى ثالثة كفيلة بدفعهم قدما الى كارولاينا الجنوبية او نيفادا.


ويرجح ان تؤدي نتيجة ضعيفة الى نسف احلام البيت الابيض لدى الحكام السابقين او الحاليين جيب بوش وجون كاسيك وكريس كريستي.


على الجبهة الديموقراطية تسعى كلينتون الى تضييق الفارق مع خصمها المتمرد السناتور بيرني ساندرز من فيرمونت المجاورة الذي تشير الاستطلاعات الى فوز كبير له في نيوهامشير.


واشار معدل استطلاع موقع "ريل كلير بوليتيكس" ان المرشح الاشتراكي الديموقراطي الذي يدعو الى "ثورة سياسية" يتصدر بنسبة 53,3% مقابل 40,5% لكلينتون في نيوهامشير.


واحرز ساندرز البالغ 74 عاما تقدما في الولاية مع توجه مجموعة صغيرة من الناخبين الى الصناديق في ديكسفيل نوتش، احدى البلدات الصغيرة التي تصوت بعيد منتصف الليل في تقليد تاريخي. واحرز ساندرز اربعة اصوات مقابل صفر لكلينتون، فيما حصل كاسيك على ثلاثة مقابل اثنين لترامب.
في #ايوا فازت كلينتون بفارق طفيف، غير ان خصمها يثابر للاثبات ان حملته التي بنيت على مبدأ الانصاف الاقتصادي للجميع قادرة على منافسة وزيرة الخارجية السابقة في خضم موسم الحملات.


قالت كلينتون في تجمع في مدرسة عامة "لكل من لم يقرر حتى الان، وما زال يفكر، امل ان اتمكن من ابرام الصفقة (معكم) بين الان وموعد اغلاق الصناديق".


كما انها كلفت زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون بتمثيلها في الحملة.
وهاجم الرئيس السابق الذي يتمتع بشعبية واسعة ساندرز بسبب تهجم مناصريه على زوجته بعبارات "تمييز بسبب الجنس" ولدعوته الى خطة رعاية صحية لا يمكن لدافع ضرائب منفرد تكفلها وحده.


وصرح المتقاعد روبي غريدي في تجمع كلينتون: "لا ارى ايا من المرشحين جميعا مثاليا".
واضاف: "اعتقد ان (كلينتون) الاكثر كفاءة وهي من اريد ان ارى في المكتب البيضاوي" بالبيت الابيض.


يسعى روبيو بشكل خاص الى نتيجة توازي على الاقل مرتبته الثالثة في ايوا او تتجاوزها بالرغم من ضربة تلقاها في مناظرة السبت عندما هاجمه كريستي بعنف لانه يكرر جملا محددة مقررة مسبقا.
اما بوش الذي تناوش مع ترامب في المناظرة فضاعف من حدة هجماته على ثري قطاع العقارات واعتبره غير مؤهل لتولي الرئاسة.
وقال بوش موجها الكلام الى ترامب على موقع تويتر "لست فاشلا فحسب، بل انك كذلك كذاب ومتذمر".
ورد ترامب في التجمع في مانشستر بوصف بوش بانه "شخص طاقته ضعيفه... لا تعجبه نبرتي".


كما كرر نجم تلفزيون الواقع السابق اهانة اطلقتها امراة في الحشد وصفت كروز بانه "جبان".
وقال براين كاري مدير شركة الانشاءات الذي وضع لافتة مضيئة باسم ترامب في مزرعته في البلدة حيث الاكثرية ديموقراطية الميل ان المحطة الاخيرة في الحملة كانت "ممتازة".


وصرح: "لديه كل الخبرة اللازمة" موضحا "نحتاج الى رجل اعمال ليدير البلاد. بلدنا يتعرض للتدمير حاليا".
لكن عددا من الانصار السابقين لترامب اكدوا زوال اوهامهم ازاء جراته ووقاحته واعلنوا انتقالهم الى معسكر كروز.
وقال جاك جوردان القبطان البحري الذي فقد وظيفته في الشهر الفائت: "لا اريد ان يمثلني احد مؤذ الى هذا الحد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم