الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"AYYA PROFESSOR"... منصة حديثة لطلاب الجامعات!

المصدر: "النهار"
نيكول طعمة
"AYYA PROFESSOR"... منصة حديثة لطلاب الجامعات!
"AYYA PROFESSOR"... منصة حديثة لطلاب الجامعات!
A+ A-

كثيرة ومتنوعة المواقع الإلكترونية التي نسمع عنها في لبنان والدول العربية. لكن "AYYA Professor" موقع لبناني فريد، مختلف في المضون والرسالة. ببساطة، انه منصة جديدة تسمح للجامعيين بتقويم أساتذتهم. كيف ولدت فكرة هذا الموقع؟ وكيف ينتشر في أوساط الطلاب؟


لم يأتِ إنشاء الموقع من العدم. مؤسسه ورئيسه التنفيذي هو الشاب اللبناني الأصل راين أبي. في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية، يعيش مع عائلته... ولبنان حاضر ابدا في البال. يحبه كثيرا، ويزوره باستمرار، لتمضية عطلة الصيف مع جده وجدته. ومن كاليفورنيا، يروي لـ"النهار": "بعدما أنهيت المرحلة الثانوية في أميركا، قررّت متابعة تحصيلي العلمي في لبنان، والتخصص في الـGraphic Design في الجامعة اللبنانية-الأميركية في بيروت، طالما أن شهادتها معترف بها عالمياً".


في بادئ الأمر، لم يكن الامر سهلاً عليه. "بصراحة، لم يكن لي أصدقاء في لبنان. ولم أتواصل مسبقاً مع أحد قبل دخولي الجامعة. وكان اختيار الأساتذة من أصعب الأمور التي واجهتها. لهذا السبب، خطرت على بالي فكرة تأسيس موقع www.ayyaprofessor.com. وقد اطلقته في كانون الأول 2015".


وفقا لراين، الموقع عبارة عن منصة مجانية على الانترنت تتيح للطلاب اللبنانيين تقويم أساتذة الجامعات من دون الكشف عن هويتهم. "بمجرّد تسجيل الدخول، يمكن المستخدمين تقويم أساتذتهم، وفقاً لمجموعة معايير محددة سلفاً. ويعرض الموقع التقويمات التي شارك فيها الآخرون عبر الانترنت".


كيف يعمل الموقع؟
بدأت فكرة الموقع تتبلور خلال إعداد راين، ابن الـ23 عاماً، مشروعا جامعيا قبل تخرّجه بأشهر قليلة. ثم طورها إلى منصة كاملة سهّلت الإستخدام عبر الانترنت. ويوضح: "بمجرّد تسجيل الدخول، يمكن الطلاب البحث عن اسم الاستاذ وادخال تقويمهم أو التقويمات الأخرى. كذلك يمكنهم إضافة اسم استاذ لم يكن مدرجاً في الموقع. ويستطيعون ايضا المقارنة بين الأساتذة بسهولة، جنباً إلى جنب، إذا لم يكونوا متأكدين أيهم سيكون الأنسب".


تبعا لذلك، تظهر النتيجة التي يحصل عليها الأستاذ في شكل رمز ابجدي، وتوضع ضمن المعدل التراكمي، بناء على مجموعة معايير محددة مسبقاً، والتي يتم إدراجها في فئات التقويم. والأساتذة الذين يحصلون على معدل تراكمي عالٍ يُضافون إلى "قائمة الشرف" في الموقع.


انطلاقا من ذلك، يُشجّع راين المستخدمين على "استخدام البريد الإلكتروني الخاص بجامعاتهم عندما يضعون تقويمهم. "ما نسعى إليه هو المحافظة على صدقية الموقع والتحقق من كل تقويم، وذلك للحد من عدم الدقة. وبالتالي يمكن المستخدمين أن يضعوا علامة على التقويمات، كما يرونها هم، وليس كما ترد في إرشادات الموقع".


المهمة اقتضت ايضا بان يجمع راين أسماء الأساتذة والـ"Profile" الخاص بكل منهم من مواقع الجامعات الخاصة. ورداً على سؤال عن المعايير التي وضعها ليقوّم الطلاب الاساتذة على اساسها، يفيد "أنها تندرج في الإطار الأكاديمي لجهة التزام الأستاذ طلابه، ومدى تعمّقه في مادته، والوقت الذي يخصصه للطلاب بعد إنتهاء الدرس، وغير ذلك". ويبقى شرط مهم، "أن يبتعد الطلاب عن استخدام العبارات المشينة بحق اساتذتهم، لأن الموقع يعمد مباشرة إلى حذفها".


الى ذلك، يتضمن الموقع قسماً خاصاً بالتدوين، يتضمن مقالات عن موضوعات أكاديمية وثقافية وترفيهية ساهم فيها الجامعيون. حتى اليوم، كانت الحصيلة الاولية للموقع ايجابية. ويفيد راين ان "ثلاث جامعات اصبحت تعتمده، وهي جامعة الروح القدس-الكسليك، الجامعة اللبنانية-الاميركية (LAU)، بفرعيها في #جبيل وبيروت، و #الجامعة_الاميركية في بيروت (AUB)".


في موازاة ذلك، يواصل راين العمل على تطوير مشروعه باستمرار، تعاونه زميلته كريستينا فخري التي تهتم بتحرير الـblocks، "لأننا نُدخّل عليها بعض التعديلات الجديدة والإضافات الحديثة. ونحن في صدد إعداد وثائفي يتضمن شرحاً مفصلاً عن الموقع. وسيتم تسويقه في حملة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد شهر تقريباً".


ما يطمح اليه راين هو أن تساهم هذه المنصة الحديثة في تعزيز الشفافية الأكاديمية، ومساعدة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة.


[email protected]
Twitter: @NicoleTohme


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم