اشترِك في نشرتنا الإخبارية
اقام اقليم #كاريتاس عكار لقاءه السنوي الخيري في محافظة #عكار في بلدة عدبل، في حضور النائبين نضال طعمة ورياض رحال، ايلي اسطفان ممثلا النائب هادي حبيش، الدكتور جهاد البعريني ممثلا النائب السابق وجيه البعريني، محافظ عكار عماد اللبكي وفاعليات اجتماعية وسياسية وتربوية ورجال دين وحشد كبير من ابناء عكار.
بعد النشيد الوطني ونشيد كاريتاس، كانت كلمة لنوال سركيس شكرت فيها للحضور مشاركتهم اللقاء. ثم القى ميشال نصور قصيدة من وحي المناسبة، وألقى رئيس اقليم كاريتاس عكار الاب ميشال عبود كلمة تحدث فيها عن الانشطة التي تقدمها كاريتاس على غير صعيد ووقوفها الدائم بجانب المحتاجين وقال: "للعطاء عنوان اسمه المحبة، والمحبة بالعربية تعني كاريتاس باللغة اللاتينية. من لديه المحبة يعطي، يضحي، ولا يخاف أن يخسر شيئا من أجل الله ومن أجل الآخر، ولا يخاف أن يعطي ذاته، ولا يخشى أقوال الناس، ولا يخاف أن يسلم جسده يحرق، من أجل الفقراء والمحتاجين، ولا يخاف أن يمد يده ليشحذ اللقمة لكل جائع، من لديه المحبة لا يهدأ باله وهو يسمع أنين البؤساء والمساكين، أنين أطفال يئنون من الجوع والعطش، أنين أشخاص حرموا لقمة العيش بقساوة الحياة عليهم، من لديه المحبة لا ينتظر أبدا مكافأة وشكر الآخرين، ومن لديه المحبة لا ينتظر أن يكون لديه المال ليعطي، فيعطي من وقته، من معارفه، من بسماته، من كلماته، من ذاته".
وختم: "إنه اختبار جميل أن تعيش المحبة، اختبار جميل أن تكون في كاريتاس، وهذا ما اختبرناه شخصيا وما يختبره كل المتطوعين وأعضاء المكتب والشبيبة ومن يعمل معنا".
ثم ألقى رئيس كاريتاس لبنان الأب بول كرم كلمة استهلها بتوجيه الشكر للجميع على مشاركتهم ونوه "بالجهد الكبير الذي يقوم به رئيس اقليم كاريتاس الاب ميشال عبود مع فريق العمل وكل المتعاونين معه في سبيل عطاء افضل في هذه المنطقة العزيزة التي ميزتها المحبة التي لا تعرف حدود وهو عطاء مستمر تشكرون عليه جميعا بتضامنكم من مختلف الاطياف فشكلتم نموذجا يحتذى به في مختلف المناطق".
أضاف: "نحن على ابواب يومين فقط من بداية الصوم المبارك وحملة كاريتاس تتزامن مع بداية الصوم وهذا هو اليوم المناسب الذي نعبر فيه ونجسد فعل المحبة اعمالا وافعالا تجاه الاخوة المستحقين، فالعمل التطوعي هو عمل نابع من القلب واننا نكن لكم جميعا كل الحب على هذا التضامن الكبير معنويا وماديا، الذي به تقدمون فعل الخير تجاه اخيكم الانسان ايا كان في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها، والتي تشكل لنا تحديا كبيرا لوطننا الصغير وهي في الوقت عينه ترسل رسالة الى العالم اجمع ان هذا البلد الصغير قادر ان يعطي اشعاعا للعالم اجمع، بسخائه ومحبته وخدمته للمحتاج، ايا كان هذا المحتاج".
وختم: "شكرا من القلب لكم جميعا على تضامنكم مع رسالة كاريتاس على كلّ الاصعدة انسانيا واجتماعيا وصحيا، لان رسالة كاريتاس كانت وستبقى هي المحبة خاصة خلال سنة الرحمة التي دعا لها قداسة البابا. فليبارككم الرب ولتبقوا دائما مجموعين بالفرح والمحبة".
