الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل أنت من محبّي الاستيقاظ باكرًا أو السهر ليلاً ؟

هل أنت من محبّي الاستيقاظ باكرًا أو السهر ليلاً ؟
هل أنت من محبّي الاستيقاظ باكرًا أو السهر ليلاً ؟
A+ A-

هل تقفز من سريرك مباشرة في الصباح متأهباً للعمل، أم تُسكت المنبّه كلّ خمس دقائق وتفضل إحياء الليل؟ لو مهما كان خيارك، تشير دراسة قام بها باحثون من مؤسسة 23andMe للجينات والوراثة، أنه لا يمكنك التحكّم برغبتك في العمل في النهار أو الليل لأنّ ذلك يختبئ في جيناتك. تمكّن الباحثون من خلال هذه التجربة التي أجريت على 89000 شخص من تحديد 15 متغيرات جينية مرتبطة بالاستيقاظ صباحاً، وأربعة لا علاقة لها بسلوك النوم. وفي حين وصف 56% من المشتركين أنفسهم بمحبّي السهر، كانت النساء وكبار السنّ الذين يتخطّون بعمرهم الستين سنة، من محبّي الاستيقاظ صباحاً.
وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم شخصيات يستيقظون في النهار، كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالأرق، يحتاجون للنوم أكثر من ثمانية ساعات في الليل، وكانوا أقلّ عرضة للاكتئاب بعكس من يصفون أنفسهم بمحبّي السهر ليلاً. كما تبيّن أيضاً أنّ محبّي الاستيقاظ صباحاً كانوا أقلّ عرضة للتعرّق ليلاً، وللسير أثناء النوم. كما أظهرت النتائج التي نشرت في المجلة العلمية Nature Communications بعدما أخذت بعين الاعتبار تأثير العمر والجنس، أنّ مؤشّر كتلة الجسم لدى من كانوا يستيقظون صباحاً كانت أقلّ.
وللنوم في شتى الأحوال أهمّية صحّية فهو:
• يعيد الطاقة لخلايا الجسم
• يخرج النفايات من الدماغ
• يساهم في تعزيز التعلّم والتذكّر

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم