الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

4 أشخاص خطرين ابعدهم عن أولادك

م.ب.
4 أشخاص خطرين ابعدهم عن أولادك
4 أشخاص خطرين ابعدهم عن أولادك
A+ A-

ترمي التحديّات المجتمعيّة بثقلها على الأسرة في عصرٍ تتعزّز فيه مظاهر الحريّة غير المسؤولة والتفلّت غير المباشر من القيم. ويخال الأهل عادةً أنهم في حال أحاطوا أولادهم بالاهتمام والمواكبة، فهم تالياً يساهمون في حمايتهم من جميع المخاطر التي قد يتعرّضون اليها بشكلٍ أو بآخر. لكن تفاصيل صغيرة قد تغيّر المعادلة وتؤدّي بشكلٍ غير مباشر الى تشكيل خطرٍ على الأولاد في حال لم يتم تداركها والتنبّه اليها بوعيٍ وحكمة. وغالباً ما تتجسّد هذه المخاطر في حضرة أشخاصٍ لا يمكن اعتبارهم محطّ ثقة والتزام، وهم قد يمارسون دورًا سلبيًّا في حياة الأطفال ويعرقلون نشأتهم بشكلٍ مثاليّ. ومن أبرزهم 4 شخصيّاتٍ من المحبّذ تجنّبهم لأنهم يشكّلون خطرًا حقيقيًّا على أولادكم.


• أولاد الجيران سيّئو السلوك
قد يعتبر الأهل أن تعاطي أولادهم مع أبناء الجيران أمرٌ محتّم نظرًا للعلاقات الاجتماعيّة التي تفرض نفسها على المشهد العام للحياة وبالتالي ضرورة التخالط الإيجابي. وقد يعتبرون أن سلوك الأطفال غير المتمتعين بالاستقامة لا يشكّل خطرًا فعليًّا على أولادهم، بيد أن هذه النظرية خاطئة لأن العنصر الأقرب الى تكوين شخصيّة الطفل وانطباعاته هو الشخص الأقرب اليه في العمر. لذلك لا بدّ من ترك مسافة جديّة تفصل الطفل عن أولاد الجيران الذين تشوب سلوكاتهم علامات استفهام مثيرة للجدل.


• الأقارب أصحاب السوابق
من الضروري أن يتعاطى الأهل بحزمٍ مع الأقرباء المثيرين للقلق لناحية تصرّفاتهم وبنيتهم المجتمعيّة وقد يكونون من أصحاب السوابق في افتعال الحوادث وتبني السلوكات غير المستقيمة. وفي حال فرضت الظروف الإجتماعيّة على الأهل الاختلاط مع هؤلاء بحكم القربة، عليهم أن يتنبّهوا الى عدم انخراط أطفالهم في علاقةٍ مباشرة معهم أيضًا. ونقصد بذلك المحافظة على رسميّة العلاقة وحصرها بواجبات المرض والزواج، لأن عيش الطفل في أجواءٍ عائليّة غير مستقرة، وان كانت لا تؤثّر في شخصه مباشرةً، الّا أنها ستضطلع بدور سلبي في حياته دون أدنى شكّ.


• المرعِبون قلبًا أو قالبًا
نقصد بمصطلح المرعبين، أولئك الذين يشكّل وجودهم خوفًا عميقًا في نفس الطفل دون اشتراط وجود سببٍ واضح حول سلوكه النافر تجاههم. وقد يكون سبب الخوف الذي يتملّك الطفل عند رؤية بعض الأشخاص يتمثّل بشكلهم الخارجيّ الذي يثير رعبه فيلجأ الى البكاء أو الابتعاد عنهم لا إراديًّا، أو في حال وجد أن سلوكهم الشخصيّ يثير ذعره حتّى وان كان هذا السلوك مجرّد طريقة غير مستحبّة في الكلام والتصرّف. كما قد يلجأ البعض الى إخافة الأولاد وارباكهم بقصد السيطرة على حسن سلوكهم، في حين أن استخدام هذه الاستراتيجيّة خطير لأنها تؤثّر في تكوين الشخصيّة.


• أولئك الذين يعانون مرضياً معدياً
تعتبر صحّة الطفل مسألة حسّاسة ودقيقة يتوجّب على الأهل أخذها بعين الإعتبار بدقّةٍ وحزم. وفي حال وجدوا أنهم مضطرون إلى التخالط مع أشخاصٍ يعانون مشاكل صحيّة غير مستقرّة، من المفضّل حينها إيجاد مسافة بينهم وبين الأولاد الصغار. وفي هذه الحالات من الأجدر استشارة الطبيب واطلاعه على وضع المريض القريب من العائلة أو الذي قد يشكّل جزءًا منها، قبل اتخاذ قراراتٍ شخصيّة في هذا السياق.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم