الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

Star academy حضور غنائي أكثر تجانساً

المصدر: دليل النهار
نداء عودة
Star academy حضور غنائي أكثر تجانساً
Star academy حضور غنائي أكثر تجانساً
A+ A-

في السهرة السابعة لبرنامج المواهب الغنائية Star accademy الذي يطلّ ليلة كلّ جمعة على شاشتي LBCI اللبنانية وcbc المصرية، لم يسجّل خروج أيّ متبار من المنافسة إذ لم يرشّح البرنامج كعادته أسماء متبارين طارحاً إياهم على تصويت الجمهور، وهو أمر يبدو أنه أضفى ارتياحاً على الأداء الغنائي للمتبارين وشكّل فرصة لإظهار إمكانات عدد منهم.
فعلى عكس إطلالاته الغنائية التي لم يكن موفقا فيها في اختيار الأغاني، عاد السعودي علي الفيصل إلى أداء إحدى الأغاني الخليجية التي تحتوي على مساحة نغمية وإيقاعية أبرزت جمال صوته وأدائه. كما برزت شخصية المغربي إيهاب بعدما أدى في سهرات سابقة أغاني رائجة لم تظهر إمكاناته، فهذه المرّة اشترك مع المصري محمد عباس والتونسي أنيس في أداء أغنية أم كلثوم "دارت الأيام"، مما سمح له أن يثبت نفسه كصوت طربي يميل الى الشبابية والحداثة في أداء هذا النمط الغنائي، فقد خلّص الأغنية من نمطية الأداء الكلاسيكي وأعطاها روحاً جديدة مما شكّل مذاقاً خاصّاً أشبه بالحنكة الأدائية لمطربين ظهروا أواخر السبعينات وأدوا هذا النمط الطربي الممزوج بالحداثة مثل هاني شاكر وسميرة سعيد. لكن على العكس من هذا المذاق فقد برز التونسي أنيس مجدداً كصوت طربي كلاسيكي الأسلوب لكن يميزه أنه كثير الرومانسية وخامته العريضة الرنانة شبيهة بالمطربين القدامى، بينما كان المصري محمد عباس أقلّ ابتكاراً بين المتباريين رغم أنه بدا أكثر ارتياحاً من حيث إطلاق صوته. ومجدداً برز مروان يوسف ورفاييل جبور كصوتين لبنانيين واعدين، فيوسف في مرافقته ضيف السهرة الفنان جوزف عطية في إحدى أغانيه اللبنانية بدا صوتاً حساساً وكثير الإلتزام بالسياق الموسيقي في نمط غنائي جمع الطرب اللبناني بالتعبير، أما جبور فرافق عطية في إحدى أغانيه اللبنانية الجبلية النمط والتي تحتاج إلى نبرة القوة في الصوت، لكنّ جبور مع إعطائه هذا الإيحاء الجبلي فقد جمع قوة الصوت بالإحساس الغنائي الجميل. وفي هذه السهرة استمرت المتبارية المصرية هايدي بتسجيل نجاحات في الغناء الطربي التقليدي الذي برزت بأدائه في سهرات سابقة كما في نمط الأغنية الحديثة التعبيرية، فقد أدت إحدى أغاني المطربة شيرين الرومانسية ليبدو صوتها الطربي الكبير الذي يملك المعرفة الموسيقية مطواعاً بحيث يمكنه تأدية نمط غنائي تعبيري يعتمد أصوات الرأس. هذا الأمر انطبق على المصرية دينا عادل وهي صوت طربي أنثوي خاص الشخصية، فدينا أدت برفقة المغربية حنان الأغنية الرومانسية اللبنانية "سألني بياع الورد" لأمل حجازي، فبدا صوتها كثير الإحساس كما بدا أداء حنان أكثر ركوزاً وتجانساً مع الموسيقى إذ بدا كثير الحلاوة وإن كان يحتاج الى التقنيات والنضج. ورغم أن تقنيات إطلاق الصوت تلك أمر تفتقده اللبنانية شانتال جعجع لكنها صوت غنائي جميل وبدت من خلال أدائها "قلبي سعيد" لوردة تتنقل بين التلاوين الغنائية بشكل سليم يدلّ على موهبتها الموسيقية. وفي مكان آخر من الغناء الغربي تستمرّ كل من اللبنانية مابيل شديد والجزائري أنيس بو رحلة في أداء بارع للأنماط الغربية مع تطوير لأدائهما بالتجانس مع العروض الراقصة التي ترافق الأغاني.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم