بالفيديو-العريف المحرر زياد عمر لـ"النهار": هكذا أخبرونا بالافراج عنا

تبدّل وجه خيمة أهالي العسكريين المعتقلين لدى "جبهة النصرة" في ساحة رياض الصلح وغمرتها فرحة تكاد لا توصف مع خروج العسكريين المحررين من السرايا الحكومية بعد انتهاء الاحتفال الرسمي  لملاقاة باقي افراد عائلاتهم ومواطنين قصدوا المكان للمشاركة في الحدث الوطني الكبير في ظل وجود كثيف لوسائل الاعلام. 

العسكري المحرر زياد عمر قال لـ"النهار" ان عناصر "جبهة النصرة" تعمدوا طيلة الاسبوع الماضي اخبارنا بأن كل ما يقال عن صفقة ستحدث هو مجرد اشاعات، ولم نتأكد من الامر الا صباح اليوم حين طلبوا منا الاستعداد للمغادرة، ولم نصدق الامر وبقي الشك في قلوبنا الى ان بلغنا حاجز الجيش والامن العام، ولم نلاحظ طيلة الايام الماضية اي حركة ميدانية غريبة حيث كنا نعتقل". 

وتحدث عمر عن معاملة مقبولة من "الجبهة" في الفترة الاخيرة لاسيما بعد السماح بايصال اغراض من العائلات "كنا نأكل وننام بشكل جيّد"، ويصف هذه الفترة بانها نقيضة للفترة الاولى من الاسر والتي كان يحكمها عاملا الخوف والخضات في كل لحظة، خصوصا بعد ان اعدم الشهيدان علي البزال ومحمود حمية.

كما ان الفترة التي اجبر فيها الاسرى على الادلاء بتصريحات وتصوير افلام فيديو دعائية خاصة "بالجبهة" كانت من اصعب الاوقات التي قضاها الاسرى. 

وتأمل ان يتمكن من فتح صفحة جديدة من حياته مع عائلته التي اشتاقها كثيراً وحملها الكثير من المعاناة، والامر يشعره بالذنب على الرغم من ان ليس له يد فيه. 

ورداً على سؤال حول ما اذا كان الشيخ مصطفى الحجيري  يقصد مكان اسرهم، أجاب ان الاخير زارهم مرتين تزامنتا اثر اعدام الشهيدين حمية والبزال.

[[video source=youtube id=mbtVUIjvDWM]]