الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

المعاون المحررّ بيار جعجع لـ "النهار": هذا ما حصل عند الساعة السادسة والنصف صباحا

المصدر: "النهار"
يارا عرجة
المعاون المحررّ بيار جعجع لـ "النهار": هذا ما حصل عند الساعة السادسة والنصف صباحا
المعاون المحررّ بيار جعجع لـ "النهار": هذا ما حصل عند الساعة السادسة والنصف صباحا
A+ A-

في جوّ تغمره الغبطة والفرح، خرج العسكريون المحرّرون من السرايا الحكومية محمولين على الأكتاف، تزفّهم زغاريد الأمّهات وتكلّلهم الورود والزهور وسط حشد كبير ضمّ المدنيين والأهالي والأصدقاء. للحظة، تحوّل هذا اليوم التاريخي لعيد يحتفل به جميع اللبنانيين ووعد لانفراجات مقبلة واعدة بغد مشرق للبنان وحلحلة الأزمة اللبنانية المتفاقمة. زار العسكريون المحرّرون الخيم التي أمضى فيها أهاليهم وأحبّاؤهم أيّامًا وليالي، فتحدّثوا بإخلاص عن مجهودهم وشوقهم لضمّ أولادهم إلى حضنهم، من بين هؤلاء المعاون بيار جعجع الذي أعرب في حديث لـ "النهار" عن فرحته وسروره بعد فكّ أسره، فتحدّث إلينا عن تجربته مع النصرة قائلاً: "لم نتوقع المعاملة التي تلقيناها من قبل #النصرة، والتي اختلفت عمّا كنّا نسمعه عنهم، فكانت معاملة حسنة لم يتمّ إيذاؤنا أو التعرّض لنا أبداً، كما تمكّن أهلنا من زيارتنا من حين إلى آخر، بعكس أسرى #داعش المجهولي المصير، والذين لا تعرف الدولة ولا أهاليهم عنهم أيّ خبر".


ويشرح قائلاً إننا "كنّا نائمين معاً (أيّ العسكريين) في غرفة واحدة وكان الطعام والشراب مؤمنين لنا." أمّا عن نوعية الأحاديث التي كانت تدور بين العسكريين وبين النصرة، فقال "ليس للنصرة أيّ هدف ضدّ #الجيش_اللبناني أو ضدّ الدولة اللبنانية، فما يهمهم هي الأراضي السورية. وهم يدّعون أنهم دخلوا لبنان نتيجة مشاركة حزب الله في المعارك السورية واحتلاله #القلمون، وهم يريدون استعادة القلمون من أجل مساعدة #اللاجئين_السوريين". أمّا عن مصيرهم فأوضح "لم نكن نعرف شيئاً عن مصيرنا، كنّا نسأل عن الأخبار فكانوا يعلموننا تارة عن فشل المفاوضات، تارة يطمئنونا أنّ الأمور بخير... "أمّا عن لحظة الإفراج عنهم، فقال جعجع "عند الساعة السادسة والنصف صباحاً تأكّدنا 100% من صحّة التسليم، ولكن كان لدينا خوف حتى آخر لحظة من فشل المفاوضات حتى ركبنا سيارات الصليب الأحمر بسبب اعتيادنا على البعد، فصار لدينا خوف من الفشل وصدمة". وينوي المعاون جعجع إمضاء وقته حالياً مع عائلته قبل التخطيط للمستقبل من جديد. وتبقى الأنظار الآن متّجهة نحو الأسرى اللبنانيين لدى داعش، على أمل الإفراج عنهم قريباً. 


[email protected]


Twitter: @yara_arja


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم