اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عود على بدء. يوم آخر من الانتظار الثقيل يلف خيم أهالي العسكريين الـ16 المخطوفين لدى "جبهة النصرة". وبعد ان اقفلت بورصة الامس على ان الصفقة لم تفشل لكنها تأخرت بفعل شروط جديدة طرحها الخاطفون، فان تحركات ميدانية رصدت اليوم على طريق بعلبك الدولية وصولاً حتى وادي حميد، أعادت الامل باحتمال تنفيذ الصفقة في وقت قريب.
وفي المعلومات، ان شاحنات المساعدات شوهدت على طريق بعلبك الدولية-اللبوة قبل ان تستقر في مركز اللواء الثامن في اللبوة، ورصدت مواكب أمنية تابعة للامن العام تتجه نحو عرسال وبلغ احدها معبر وادي حميد، قبل ان يخرج من عرسال قرابة الخامسة مساء.
اما على خط تذليل العقبات، فقد ابلغ مصدر متابع "النهار" ان "التفاوض يتم حالياً على آلية التنفيذ وانه طلب من الصليب الاحمر ان يكون على جهوزية في غضون 24 ساعة"، مشيراً الى ان "الامور لم تصل الى خواتيمها بعد". وعلم ان شرط "النصرة" بمعالجة ملف الشيخ مصطفى الحجيري القضائي سحب من التداول بطلب من الحجيري بعد تدخلات لبنانية معه.
في المقابل، تحدث مصدر وزاري لـ"النهار" عن "استعدادات في السرايا لاستقبال العسكريين بعد تحريرهم خلال ساعات".
(موكب "الامن العام" خارج من بلدة عرسال- تصوير وسام اسماعيل)
