"حراك شحيم" الى تكييس النفايات على جوانب طرقات البلدة

عادت مشكلة #النفايات في شحيم بإقليم الخروب لتُستكمل فصولاً إنما هذه المرة حملة شبابية من "حراك شحيم أنظف 2016"، في محاولة للحد من تفاقم أكوام النفايات في شوارع البلدة. حملة نظافة هي الثانية بعد الأولى كانت قد بدأت الأسبوع الماضي، وتتلخص بتكييس النفايات على جوانب طرقات البلدة وساحاتها. وحضر رئيس البلدية خالد البابا وعددا من مخاتير شحيم وشباب الحراك من أبناء شحيم، وشملت الطريق العام عند الطرف الشرقي للبلدة على طريق التياب – المنطرة، حيث تم وضع النفايات بأكياس كبيرة بيضاء، لتقوم بعدها البلدية برفعها.

وأكد البابا "ان مشكلة النفايات في شحيم كبيرة وكارثية وخطيرة"، مشددا على "ان البلدية تشجع هذه الأنشطة والتعاون مع المجتمع المدني والشباب والأندية والجمعيات من أجل نظافة البلدة"، مشيرا الى ان البلدية بصدد توسيع هذا النشاط ليشمل الجميع في البلدة"، لافتا الى ان المجلس البلدي أخذ قرارا يوم السبت بإنشاء معمل لفرز النفايات". وأشار الى "ان المشكلة هي في توفير المكان لهذا المعمل"، موضحا "ان البلدية تقوم برفع النفايات ولكن المشكلة هي في تأمين مكانا لوضعها فيه". 

من جهته أكد جاد شعبان "ان الحراك الذي يضم جميع احزاب وفاعليات شحيم، ليس لديه مشكلة مع البلدية"، موضحا "ان النفايات وضع طارئ ". وشدد على ضرورة تحملنا المسؤولية كمجتمع مدني في تجميع النفايات وليس في قطع الطرقات ورمي النفايات بوسطها"، معتبرا "ان النفايات تصدر عنا وليس من البلدية"، داعيا البلدية الى المساعدة لحل المشكلة،" معتبرا "انها موت بطيء". 

وتحدث احمد زهير الحجار من حراك شباب شحيم انضف 2016، فلفت الى "ان الحراك يقوم بنشاطه الثاني في تكييس النفايات على جوانب طريق شحيم للتخفيف من حدة المشكلة الصحية والبيئية الناتجة عن تراكم النفايات"، داعيا البلدية وجميع الاطياف السياسية الى التعاون مع الخطة التي وضعها الحراك والتي تقوم على فرز النفايات من المصدر ومعاجة المكبات العشوائية وحماية الطرقات وصولا الى حل نهائي قد يكون معمل الفرز". 

وأشار زياد أمين باسم لجنة الحراك الى "اننا نقوم بنشاط متواضع عبر تكييس النفايات على جوانب الطريق، بالاضافة الى تكنيس الطريق من منطقة التياب حتى المنطرة في شحيم"، لافتا الى "ان شحيم تشكو من مشكلة تراكم النفايات بشكل كبير"، مشيرا الى" ان الحراك وضع خطة متكاملة لمعالجة هذه المشكلة"، شاكرا تجاوب البلدية مع الحراك"، معتبرا ان ان ما يقوم به الحراك هو اعتراض ايجابي وليس سلبي لمعالجة هذه المشكلة"، مؤكدا اننا اجتمعنا جميعا حول القضية الجامعة وهي النفايات"، آملا ان تعمم هذه الصورة على كل المناطق اللبنانية."

وقال سامي عويدات من شباب الحراك :" اننا نشارك كشباب من كل العائلات والاطياف والاحزاب في شحيم، واجتمعنا من اجل هدف واحد وهو"شحيم وبس"، متمنيا من الاهالي المساعدة في هذا الموضوع والحفاظ على نظافة الطريق وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي". 

وختاما كانت كلمة لمختار شحيم محمد شعبان الذي حيا شباب الحراك في رفعهم للنفايات والتخفيف من الاضرار البيئية في البلدة"، مؤكدا ان المشكلة كبيرة جدا وتتطلب تعاون الجميع دون استثناء".