افتتاح "المعرض الميلادي" لأولاد "مركز الشمال للتوحد"

افتتح "المعرض الميلادي" لأولاد "مركز الشمال للتوحد" بحضور رئيسة المركز السيّدة ريما سليمان فرنجيه، ووزير الثقافة ريمون عريجي، والمطران بولس عبد الساتر وحشد من المسؤولين المدنيين والروحيين.

وجال الحضور في المعرض فيما انشد الكورس أجمل الأغاني الميلاديّة والتراتيل، واللوحات الآتية من خيال وايادي الأطفال رسماً وتركيباً عكست فرح الميلاد المجيد بألوانه ورموزه.

مديرة المركز الآنسة سابين سعد قالت "هذا المعرض يحمل معاني كثيرة، فهو من صلب عملنا اليومي مع تلاميذنا من التعليم والتعبير، وعيش زمن الميلاد، والانفتاح على المجتمع، لقد لاحظتم كيف كان بعض أولاد المركز يتنقلون بين زوّار المعرض بفرح، هنا نرى أنّ الغاية التريوية نجحت".
وأضافت سعد "لا يمكننا أن ننسى جانباً مهماً من عملنا هو ايجاد التمويل اللازم للمركز وريع هذا المعرض الميلادي يندرج في هذا الإطار".
أمّا المربيّة غريس عريجي تحدّثت عن المراحل التي مرّ فيها تنفيذ كل لَوحة مشيرة الى أنّه "أوّلاً يختار الولد اللوحة التي يودّ رسمها بمساعدة المربيّة ويؤسس الوجه الأوّل فتتدخل المربّية وتخطّط له المشهد مستعملةً قلم الرَصاص، يخلط الولد الألوان ويباشر بتلوين لوحته، ثمّ تضع المربيّة اللمسات الأخيرة على اللوحة". وتختم: "ينغمس الولد في اللوحة فتستمدّ روحها منه".