الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"فايسبوك واحد باسمي واسم زوجتي"... معاً في السراء والضراء على الانترنت

المصدر: "النهار"
"فايسبوك واحد باسمي واسم زوجتي"... معاً في السراء والضراء على الانترنت
"فايسبوك واحد باسمي واسم زوجتي"... معاً في السراء والضراء على الانترنت
A+ A-

لا تخلو الحياة الثنائية من بعض التصرفات الغريبة. ها نحن اليوم في زمن التطور التكنولوجي وتعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي، نفاجأ باعتماد عدد لا يستهان به من الثنائي حساب مشترك لهما عبر مواقع التواصل، ويوقعان الحساب باسمهما معاً. وتنتج هذا التصرف غير المألوف للشريكين ردود فعل مستهزئة ومستغربة من الرأي العام، في حين يعتبره البعض مسألة عادية لا تحتاج التوقف عندها. وتقول احدى الفتيات اللواتي تفاجأت بسلوك صديقتها التي اقدمت على مشاركة حسابها بـ #فايسبوك مع حبيبها بعد زواجهما، انها لم تعد تدري ما اذا كانت تراسل صديقتها ام زوج صديقتها فامتنعت عن التواصل معها افتراضياً. حتى انها باتت تشكك في هوية من يضع لها التعليقات على صورها الخاصة.


ويبقى السؤال عن الاسباب التي تدفع الثنائي الى مثل هذه السلوكات التي تضعهما تحت مجهر الانتقادات والترقب من الآخرين. وفي هذا الاطار، تقول المعالجة النسقية التحليلية اليانا القاعي لـ"النهار" أن "بعض الأشخاص يشعرون بالحاجة لمشاركة كل شيء مع الاخر بحيث يمرّ الـ"نحن" لديهم قبل أو على حساب الـ"أنا"، وهذا يعني بمعنىآ ذوبان الفرد بالآخر وبالعلاقة الثنائية. هذا ما يدفع الثنائي في بعض الأحيان الى انشاء حساب افتراضي مشترك لهما". وتضيف: "ينشغل بعض الأشخاص بمسألة الثقة وبالحاجة لمعرفة كل شيء عن الاخر. بمعنى آخر انهم يشعرون ان لا إمكان للحياة الشخصية بعيداً من الاخر". لكن ما هي تأثيرات هذه السلوكات على الحياة الثنائية مستقبلاً؟ سيكون لـ"النهار" قريباً شرح مفصّل لانعكاسات هذا الموضوع على الثنائي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم