ميسي عاد وتأقلم سريعاً

واصل برشلونة انتصاراته أثناء معاناة ليونيل ميسي من الإصابة لكن الجماهير شعرت بسعادة كبيرة لعودته مجددا إلى التشكيلة الأساسية الثلثاء وكافأهم على ذلك بعرض رائع وتألق كبير أمام روما.
ميسي، الذي أصيب في ركبته في نهاية سبتمبر أيلول الماضي، بدا وكأنه لم يبتعد عن الملاعب وتألق في الفوز 6-1 على روما ضمن منافسات المجموعة الخامسة ضمن دوري أبطال أوروبا في "نوكامب" وسجل هدفين وأظهر مجموعة من اللمحات الرائعة.
وهزت هتافات "ميسي..ميسي..ميسي" مدرجات الملعب وارتسمت الابتسامة مجددا على وجه اللاعب الذي يبدو أنه يستمتع بعودته القوية.
وتضمن الفوز أيضا ثنائية من لويس سواريز وهدف من جيرار بيكي وآخر من أدريانو وحسم تأهل برشلونة لدور الستة عشر للموسم الثاني عشر على التوالي وقبل جولة واحدة على ختام دور المجموعات.
ويأتي سحق روما بعد فوز كبير 4-0 على ريال مدريد في مباراة قمة شهدت عودت ميسي إلى الملاعب بمشاركته كبديل في آخر نصف ساعة وفي ظل حالة التألق الحالية يبدو من الصعب على أي فريق إيقاف برشلونة.
ويتقدم برشلونة بفارق أربع نقاط على أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني في الدوري ويتأخر ريال مدريد بنقطتين عن جاره ويحتل المركز الثالث بينما سيحاول المتصدر إضافة لقب جديد إلى سجله عندما يشارك في كأس العالم للأندية الشهر المقبل في اليابان.
وكانت أهداف سواريز مهاجم أوروغواي ونيمار مهاجم البرازيل وراء نجاح برشلونة في تعويض غياب ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات وأثبت الفريق أنه لا يعتمد بشكل مبالغ فيه على هذا اللاعب. وقال ميسي البالغ عمره 28 سنة "قضيت وقتاً سيئاً بالابتعاد عن الملعب لكني استمتعت بمشاهدة باقي زملائي في كل مباراة."
وأكد ميسي أن من أهم أسباب نجاح برشلونة "الأجواء الجيدة جداً" بين اللاعبين وقال "نحاول التحلي بالاحترافية والشعور بالمرح.. نحن في مرحلة جيدة جدا لكن الطريق لا يزال طويلا قبل الوصول إلى المرحلة الحاسمة في كل بطولة".