الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

" كتلة المستقبل": لتجاوز المأزق الرئاسي الخطير

" كتلة المستقبل": لتجاوز المأزق الرئاسي الخطير
" كتلة المستقبل": لتجاوز المأزق الرئاسي الخطير
A+ A-

أكدت كتلة المستقبل على ضرورة العمل على تجاوز المأزق الرئاسي الخطير الذي يعطل جميع المؤسسات الدستورية ويربك إدارة الدولة اللبنانية ويشلّ الحياة السياسية في لبنان، ويتسبب بتراجع خطير في الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية وينجم عنه الكثير من التداعيات الخطيرة والمتشعبة في أكثر من مجال سياسي وأمني ووطني.
واستعرضت الكتلة ما يقوم به الرئيس سعد الحريري من اتصالات مع أكثر من جهة سياسية لبنانية، وذلك في ضوء ما يجري في المنطقة من تطورات وتحولات ومواجهات خطيرة بعيدة الأثر، معتبرة ان مجمل هذه التطورات تستدعي المبادرة لاتخاذ خطوات انقاذية، من اجل التوصل إلى تسوية وطنية جامعة تحفظ الميثاق الوطني وتحترم الدستور وتكرس مرجعية اتفاق الطائف وتعالج بدايةً أزمة الشغور الرئاسي بانتخاب رئيسٍ جديدٍ، يحمي الدستور ويكون رمز وحدة الوطن، كما وان تطلق هذه التسوية الوطنية الجامعة عمل المؤسسات الدستورية".
وابدت الكتلة الاهتمام الشديد، بعمل لجنة التواصل النيابية من اجل البحث في صيغة قانون جديد للانتخابات النيابية يحترم اتفاق الطائف ويؤمن شروط عدالة التمثيل وحرية الترشيح والاختيار والاقتراع، إذ إنّ الكتلة ترى في قانون الانتخاب فرصةً هامةً للتقدم على مسار الإصلاح السياسي في لبنان ولفتح آفاق التغيير والتطوير.


واستنكرت الكتلة الكلام الذي صدر على لسان أحد النواب والذي ضمَّنه تهديداً صريحاً بقطع المياه عن العاصمة بيروت، ولاسيما أن النائب المشار إليه نائب يفترض به أنه يمثل الامة جمعاء ولا يجوز له ومن حيث المبدأ، وتحت أي منطق او التذرّع بأي مبرر، التفكير او التلفظ بمثل هذه الأفكار المعيبة التي يفترض أنها تنال من موقعه ودوره، تجاه عاصمة بلاده وسكانها وما تمثله العاصمة من نقطة جمع وطني لبناني لجميع اللبنانيين.


ورأت ضرورة استخلاص الدروس الصحيحة من التفجيرات الارهابية التي حصلت خلال هذا الشهر في أكثر من منطقة في العالم، ومنها ما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي حادثة تفجير طائرة الركاب الروسية وفي الاعتداءات الارهابية في باريس ومالي وأماكن أُخرى.
واكدت إنّ هذه التفجيرات الأخيرة في لبنان والعالم، والتي تقبع قياداتها الموجِّهة في سورية والعراق وتحظى بدعم بعض الانظمة المستبدة، تشكل خطراً على الدول العربية والاسلامية وعلى الإسلام وعلى صورة العرب والمسلمين في العالم. كما يمكن أن تتسبب هذه الجرائم الارهابية بفتن وبصراعات ثقافية ودينية ومذهبية لا تحمد عقباها.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم