الحركة ودورها في الحفاظ على القلب

إنّ ممارسة التمارين الرياضية ولو في سنّ متأخرة، يخفف من خطر الإصابة بنوبة قلبية. فممارسة #الرياضة في سنّ متأخرة أفضل من عدم ممارستها، بحسب نتائج دراسة قام بها باحثون من جامعة جون هوبكنز.
درس الباحثون العادات الرياضية لدى 11000 أميركي وأميركية تراوح أعمارهم بين 45 و64 سنة، لم يكن أحد منهم مصاب بأمراض #القلب والأوعية الدموية في بداية الدراسة. مقارنة بهؤلاء الذين لم يمارسوا الرياضة أبداً، تبين أنّ الذين مارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية الشديدة في الأسبوع، كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالنوبة القلبية وذلك بنسبة 33%. أما من كانوا يمارسون الرياضة لأقلّ من 149 دقيقة من التمارين المعتدلة أو أقلّ من 74 دقيقة من التمارين الشديدة في الأسبوع، فإن إمكان إصابتهم بالنوبة القلبية كان بنسبة 20%. كما وجد الباحثون أنّ المتقاعسين الذين مارسوا التمارين الرياضية بالمستويات المطلوبة كانوا أيضاً أقلّ عرضة للإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 22%. أمّا من زاد معدّل حركته في المشي لمدة ثلاثين دقيقة من المشي أربع مرات في الأسبوع، تقلّص هذا الخطر لديهم بنسبة 12%. عُرضت هذه النتائج في الاجتماع السنوي للـ American Heart Association في أورلاندو. يشير الباحثون أخيراً، إلى أنّ البعض يفقد حماسه لعدم توافر الوقت لديه لممارسة التمارين الرياضية، إنما يجدر الإشارة إلى أنّ أيّ دقيقة من الحركة لها أهميتها وأنّ ممارسة الرياضة حتى لو في سنّ متأخرة لها آثارها الإيجابية على القلب.
كما اكتشف باحثون من جامعة Erasme في بروكسيل أنّ اليوغا يمكن أن تحمي أيضاً من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تبين ذلك إثر دراسة نشرت في المجلة العلمية European Journal of Preventive Cardiology. إذ تبين أن لليوغا تأثيراً مثل الركض والمشي على صحة القلب وأنها تخفف من ارتفاع ضغط الدم و#البدانة و#الكولسترول.