الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أصيبتْ في فخذها وبقيَت تزحف في المسرح لتنجو من مجزرة "داعش"

أصيبتْ في فخذها وبقيَت تزحف في المسرح لتنجو من مجزرة "داعش"
أصيبتْ في فخذها وبقيَت تزحف في المسرح لتنجو من مجزرة "داعش"
A+ A-

خرجوا في تلك الليلة، ضحايا ومصابين وناجين، وقد أتوا من مختلف بلدان العالم، ليجمعهم مصيرٌ واحدٌ، كُتب لمدينة الحياة: باريس.


خرجوا ليخبروا ما رأوا من الإرهاب وما أصيبوا به، كيف خُلِّصوا وخلَّصوا.
إيما باركينسون (19 سنة)، الصبية الأوسترالية التي كانت متواجدة في "باتاكلان"، في حفل "إيغلز أوف ديث ميتال" Eagles of Death Metal، والتي أصيبت برصاص "الدولة الإسلامية"، شاركت تجربتها في مقابلةٍ مع محطة "شانيل ناين"، ضمن برنامج "60 مينوتس"- (60 Minutes).


 


للوهلة الأولى شعرت إيما أنّ دوي الرصاص الذي سُمع، كان فقط نوعاً من الألعاب النارية الخفيفة، لكنّها ما لبثت أن لاحظت أنّ هناك أمرٌ غريبٌ في الموضوع، فحاولت الإنحناء والاختباء.


وتشرح إيما قائلةً: "كل شخص كان يحاول أن يحمي نفسه. فجأةً صرخ أحدهم أنّه علينا إخلاء المكان، لم ننتبه إلى ضرورة الهروب لولا أن نادانا ذلك الرجل إلى فعل ذلك".



وكغيرها من الذين أخذوا من المسرح طريقاً للهروب، خاصةً وأنها كانت تقف في الصف الثالث من الأمام، لجأت إيما إلى تسلّق المسرح... لكنّها وبسبب الإزدحام، لم تقدر أن ترفع رجلها فعلق جزء منها من طرفٍ من الحاجز وجزءٌ ثانٍ من طرفه الآخر.



فتقول: " عندئذٍ أُصبت في فخذي العلوي، وخرجت الرصاصة من الورك. لم تؤلمني بقدر ما يتخيل الإنسان أنّ رصاصة قد تؤلمه. هي تشبه فقط صفعةً قوية... لكنني استمريت بالهروب... كان الجميع ملطّخاً بالدّم".


خرجت مسرعةً من المسرح حتى وصلت مع غيرها من الناجين إلى مبنى سكني، حيث امتزجت مشاعر الناس هناك بين الخوف والأطمئنان.
يُشار إلى أنّه سقط أوستراليان في هذا الإعتداء.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم