السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اغتيال مرشّح "حزب النور" السلفي في شمال سيناء

المصدر: "أ ف ب"
اغتيال مرشّح "حزب النور" السلفي في شمال سيناء
اغتيال مرشّح "حزب النور" السلفي في شمال سيناء
A+ A-

اغتال مسلحون مجهولون في مدينة العريش مرشّح #حزب_النور السلفي للانتخابات التشريعية المصرية في شمال #سيناء ، بحسب ما قال سكرتير عام الحزب جلال المرة.


وأكّد المرة ان "مجهولين اغتالوا حسن عبد الرحمن مرشّح "حزب النور" الوحيد في شمال سيناء"، مضيفاً "أجرينا اتصالات بالسلطات وطلبنا منها إجراء ما يلزم لمعرفة الجناة ومعرفة من حرّضهم وموّلهم".


وقالت مصادر امنية ان مسلحين اثنين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية اطلقا النار على مصطفى عبد الرحمن اثناء توجّهه من منزله في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، الى مسجد مجاور لاداء صلاة العصر ثم لاذا بالفرار.


وأوضحت مصادر طبية ان مصطفى عبد الرحمن توفي بعيد نقله الى المستشفى.


وكان "حزب النور" أيّد إطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي من قبل الجيش في الثالث من تموز 2013 واندرج في العملية السياسية التي تلت ذلك.
ويخوض "حزب النور" الانتخابات التشريعية، التي بدأت في 18 تشرين اول الماضي في قرابة 200 مرشّح في مناطق عدّة.


وتعد شمال سيناء معقل تنظيم "انصار بيت المقدس"، الذي اعلن في تشرين الثاني 2014 ولاءه لتنظيم #داعش وبات يطلق على نفسه مذاك اسم "ولاية سيناء". وقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في الاشهر الاخيرة، وخصوصا في هذه المنطقة التي وقع فيها اكثر الاعتداءات دموية.


وتضاعفت الاعتداءات على الجيش والشرطة في هذه المنطقة منذ اطاحة مرسي وكان اخرها صباح السبت عندما قتل ثلاثة من رجال الشرطة اثر انفجار قنبلة لدى مرور قافلة امنية في العريش.


ودائماً ما يعلن الجيش مقتل او أسر عدد كبير من الجهاديين، لكن من الصعب التحقّق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.


ويعد "حزب النور" الحركة الاسلامية الرئيسية التي تشارك في اول انتخابات تشريعية في مصر بعد اطاحة مرسي وقمع جماعة "الاخوان" التي ينتمي اليها والتي قتل مئات من اعضائها ووضع الاف اخرون منهم في السجون. ويشارك الحزب بـ200 مرشح في مختلف المناطق في هذا الاستحقاق.


وبدأت الانتخابات التي تجرى على مرحلتين وفق نظام انتخابي معقد يجمع بين المرشحين الفرديين والقوائم المغلقة، في 18 تشرين الاول الماضي وتنتهي في 2 كانون الاول المقبل.


وشهد الدور الاول من المرحلة الاولى لهذه الانتخابات إقبالاً ضعيفاً مقارنة بالاستحقاقات المماثلة التي اجريت عقب ثورة كانون الثاني 2011 التي اطاحت حسني مبارك.


وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات ان نسبة المشاركة بلغت 26,6 في المئة، في حين انها تجاوزت الـ50 في المئة في الانتخابات التشريعية عام 2012 التي اكتسحها الاسلاميون وحصد فيها الاخوان المسلمون قرابة 44 في المئة من مقاعد مجلس الشعب بينما فاز حزب النور بـ22 في المئة منها.


ويجرى الثلثاء والاربعاء الدور الثاني للمرحلة الاولى للانتخابات التي تغيب عنها المعارضة والتي ينتظر ان تأتي ببرلمان مؤيد للرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي الذي كان قائدا للجيش عندما اطاح مرسي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم