اشترِك في نشرتنا الإخبارية
نصائح للوقاية... هل نتنبَّه إلى النظام الغذائي؟
سرطان الثدي والرحم والإمعاء والمبيض يزداد لدى المجموعات البشرية التي تأكل الكثير من اللحوم والشحوم و#الدهون_الحيوانية، ولا تأكل الكثير من الخضار والفواكه. ما يعني وجود رابط وثيق بين النظام الغذائي والإصابة بسرطان الثدي، فما هي الملاحظة والنصائح الضرورية الواجب التنبُّه إليها من قبل أي امرأة لتفادي الإصابة. تنشر الجمعية اللبنانية لمكافحة #سرطان_الثدي مجموعة من هذه الملاحظات، أهمُّها:
- الانتباه من تناول الكثير من الدهون والشحوم الحيوانية، الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الاستروجين في الدم، وإلى العودة إلى نظام الاكل السليم عبر الإكثار من #الخضار والفواكه والبقول والحبوب.
- تفادي المكسّرات لاحتوائها على كميات كبيرة من الشحوم خصوصاً إذا كانت مقلية. كما أن مكسرات الكاجو تحتوي على شحوم وزيوت كثيرة جداً ينصح التخفيف من تناولها.
- يستحسن تناول الألبان والأجبان الخفيفة التي تحتوي على كميات أقل من الشحوم والدهون.
- يفضَّل تجنب المأكولات المبخّرة، وتفادي المأكولات المحروقة.
- ينصح بتخفيف شرب الكحول الذي يزيد من احتمال الإصابة.
- التبغ والتدخين من أهم مسبّبات أمراض #السرطان بشكل عام، وهناك دراسات تربط بين زيادة سرطان الثدي والتدخين.
الوقاية عن طريق الأكل
إضافةً إلى ما ذُكر آنفاً، تشير الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان ACS من جهتها إلى ضرورة:
- تجنُّب زيادة الوزن.
- تناول مأكولات ذات كمية قليلة من السعرات الحرارية.
- تناول الكثير من الخضار والفواكه على الأقل 4 إلى 7 قطع يومياً.
- تناول خضار مليئة بالجذع مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط.
نصائح أساسية بعد الإصابة
قد يكون مرض سرطان الثدي أقوى من الوقاية، ما يفرض على المرأة المصابة الخضوع إلى العلاج أو الجراحة الضرورية والتجميلية. من هنا، تطرح الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان ACS مجموعة من النصائح بإمكان المرأة المصابة بسرطان الثدي اتباعها، أبرزها:
- اتباع نصائح الطبيب خلال العلاج وبعده.
- الاستمرار بالتغذية الجيدة واتباع نظام غذائي سليم.
- ممارسة الرياضة.
- متابعة الفحوصات الضرورية عند الطبيب وإجراء الصور الشعاعية بناءً إلى توجيهات الطبيب.
- المحافظة على وزنٍ سليم وتجنب أي زيادة في الوزن.
