الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ايادي سلام وأخرى طفولية تشاركت في قطاف الزيتون في ديرميماس

المصدر: مرجعيون – من رونيت ضاهر
ايادي سلام وأخرى طفولية تشاركت في قطاف الزيتون في ديرميماس
ايادي سلام وأخرى طفولية تشاركت في قطاف الزيتون في ديرميماس
A+ A-

اصبح اللقاء سنويا تحت اشجار الزيتون المعمّر في ديرميماس تلتقي خلاله ايادي عناصر القبّعات الزرق الاسبان بأياد طفولية ربّما تلامس اغصان الزيتون للمرّة الاولى... لقاء تنظّمه جمعية "أغصان" مع مطلع موسم الزيتون بهدف تعريف الجيل الجديد على أرضه وتدريبه على الاعتناء بها وعدم تركها والنزوح نحو المدن ومن أجل تبادل الثقافات والحضارات مع الشعب الاسباني الذي تُعد بلاده الاولى في إنتاج الزيتون عالميا، والتي أدخلها الى بلادهم أجدادنا الفينيقيون.
عدد من ضباط الكتيبة وعناصرها وتلامذة المدرسة الانطونية في القليعة تشاركوا في قطاف الزيتون بمشاركة مسؤول وحدة التعاون المدني والعسكري في القطاع الشرقي في اليونيفيل الليوتنانت كولونيل كارلوس ارداناث ورئيس الجمعية الدكتور كامل مرقص.
وقبيل بدء العمل، كان لقاء مع التلامذة لشرح أهمية الزيتون والارض، وتحدّث أرداناث عن القاسم المشترك بين معظم الدول المتوسطية التي تنتشر فيها زراعة الزيتون، مشيرا الى ان البحر المتوسط شهد عبور الفينيقيين الذين نقلوا اشجار الزيتون الاولى الى اسبانيا فوجدت ارضا خصبة نمت فيها من الاندلس الى جنوب كاتالونيا. ولفت الى ان اسبانيا هي المنتج الاول لزيت الزيتون على الصعيد العالمي اذ تنتج نصف زيت زيتون العالم اجمع، وقال: "شجرة الزيتون ترمز الى السلام كما حصل عندما حملت حمامة نوح غصن الزيتون، وغصنا الزيتون يحيطان شعار الامم المتحدة. اشجار الزيتون لا تشيخ انما تبقى خضراء وهو رمز الامل الذي يشجّعنا جميعا على ام نتمتّع بالسلام".
وشدّد مرقص على اهمية هذا النشاط التي تنظّمه الجمعية سنويا من اجل دفع الاطفال للتعلّق بشجرة الزيتون والارض خصوصا وانّها تعايشت مع الاجداء والآباء وعلى الأبناء المحافظة عليها والاهتمام بها وبالأرض التي تحضنها.
التلميذ جاد نهرا ذكر انّها المرة الاولى الى يساهم بقطاف الزيتون وقد أحبّ التجربة مؤكّدا على انّه سيعاون أهله في قطاف الزيتون لأنّه قدّر اليوم أهمية هذا العمل وفوائده. ولفتت زميلته ماريا حنا الى أنّها معتادة على هذا العمل لأنّها تساعد اهلها وعائلة جدّها داعية جميع رفاقها الى المشاركة في هذه التجربة المميّزة.
وثم انتقل الجميع الى معصرة الزيتون لمتابعة رحلة الزيتون ومراحل عصره وصولا الى تعبئته في عبّوات خاصة، وختام النهار "الزيتوني" في مقر الجمعية بغداء تقليدي قروي.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم