الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أثناء محاكمته: اكتشفت مع "داعش" انني لست ذاهبًا الى الجنّة

المصدر: النهار
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
أثناء محاكمته: اكتشفت مع "داعش" انني لست ذاهبًا الى الجنّة
أثناء محاكمته: اكتشفت مع "داعش" انني لست ذاهبًا الى الجنّة
A+ A-

بدا الموقوف يوسف حلاق بعيدا في مظهره الخارجي عن تهمة الانتماء الى تنظيم #داعش الموجهة اليه خلال استجوابه امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية كمال نصار. فلو رآه هذا التنظيم بشعره المتدلي على ظهره والمضموم بعصابة بلاستيكية، وبلباسه الجينز والـ "تي شرت" لكان كفّره وقضى عليه. ولكن حلاق الموقوف منذ تسعة اشهر بهذه التهمة اعرب خلال استجوابه عن تأثره بخطب الامام سالم الرافعي يوم الجمعة في جامع طرابلس، وهو يتناول الظلم في سوريا ويحض على نصرة الطائفة السنّية معتبرًا ان الحرب الدائرة هناك تستهدف المسلمين ويدعو الى الجهاد في سوريا.


تحدّث يوسف مع احمد عن كيفية الذهاب الى هناك للالتحاق بـ"داعش". وتأمن له منفذًا إلى #تركيا عبر شخص يعرّف عن نفسه بأنه من "طرف ابو فضل الشامي يتكلم العربية تماما"، فيما انضم آخرون من الطريق نفسها عبر دليل آخر. وفي اليوم التالي حضر من اصطحبنا الى بيت مَضافة في اورفا التركية تواجد فيه اوروبيون حضروا الى تركيا للالتحاق بـ"داعش". ومساء أخذ منا شخص سوري معلومات لننتقل بعدها الى حمص لتدريبنا في المعسكر. ومنها ذهبنا الى الحسكة فالعراق، حيث بقيت فترة بمهمة الحفاظ على الصربيجي.


وخلال اقامتي ارتديت الجلباب الرمادي والرينجر. وباشتداد المعارك عدت الى لبنان حاملاً في قرارتي الندم من تجربتي والتهوّر في خطوتي وطيشي، لأنني دمرت نفسي بالتحاقي في هذا التنظيم الذي يعتبر نفسه انه وحده الحقّ، ويكفّر من يدخن السيجارة. واكتشفت انني لست ذاهبا الى الجنة حين شاهدته يقتل امير الكتيبة الثانية في"داعش" التي التحقت بها.


ويروي الموقوف صلاح الشروك ان ثمة من طلب منه تجنيد شبان بهدف إنشاء خلية داعشية لان الدولة الاسلامية قادمة الى لبنان، مثلما طلب منّا الشيخ نبيل الجهاد والاحتكام الى الشرع في وقت كان التواصل على الوتساب مع مجموعة اخوة في الدين ترسل رسائل نصية"، نافيا "ان يكون مصدرها الموقوف خالد حبلص الذي حضّ فيها على الثورة ضد الجيش . ولم أذهب الى سوريا لأنني اوقفت لكن ربيع ذهب".
صلاح اعترف في التحقيق الاولي بإطلاق النار على الجيش من بندقية كلاشينكوف مفرغا خمسة مماشط في مرحلة الخطة الامنية في طرابلس، الا انه امام المحكمة تراجع عن تلك الاقوال وذكر انه كان في المنزل.
وفي ملفين منفصلين يتعلقان بالانتماء الى تنظيم مسلح في طرابلس وفي ملف بحنّين المتهم فيه خالد حبلص، قررت المحكمة ابلاغ شادي المولوي لصقًا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم