هل يعين روكز سفيراً في فرنسا؟

لم يغب اسم العميد #شامل_روكز عن ألسنة المسؤولين طوال الأسابيع الاخيرة، واحتل الرجل موقع الصدارة في اللقاءات والاجتماعات في الصالونات السياسية، علماً انه سيخلع بِزَّته المرقطة الاسبوع المقبل، الا اذا لم تتحقق تسوية في ربع الساعة الاخير وتأخذ طريقها الى التطبيق قبل موعد توجه روكز الى "الحياة المدنية"، علماً أن جهات متابعة في 8 آذار تؤكد تضاؤل فرص نجاحها.
وعلمت "النهار" ان شخصية تعمل بعيداً من الاضواء والضجيج الإعلامي - وتتحدث الى مختلف الافرقاء في اليوم الواحد- طرحت مخرجاً لروكزعلى المعنيين بالأزمة الحكومية بغية اقلاع عجلة جلساتها، بدل المراوحة التي تتخبط فيها.
وفي التفاصيل ان هذه الشخصية وبعد معاينتها ان "الترقيات الأمنية" تصطدم بجملة من الاعتراضات، اقترحت اقدام #مجلس_الوزراء على تعيين روكز سفيراً في #فرنسا، ولا سيما ان هذا المنصب شاغر. وتلقى هذا الطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة تمام سلام، رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري. وعندما طُرحت فكرة هذا المخرج على عون اكتفى بالقول انها "فكرة جيدة". وفي حال توصل الحكومة الى هذا المخرج تتكرر تجربة المدير السابق لمديرية المخابرات في الجيش العميد جورج خوري الذي تم تعيينه سفيراً في #الفاتيكان، على الرغم من اختلاف حال الاثنين وظروفهما.