السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ماذا يجري في كواليس "الترقيات الامنية"؟

ابرهيم بيرم
ماذا يجري في كواليس "الترقيات الامنية"؟
ماذا يجري في كواليس "الترقيات الامنية"؟
A+ A-

ابلغت مصادر في" تكتل التغيير والاصلاح" "النهار ان "ثمة فرصة زمنية محدودة تمتد حتى صباح الاحد المقبل (موعد مهرجان التيار الوطني الحر على طريق قصر بعبدا) لايجاد حل نهائي لمسألة الترقيات تمهيدا لفتح الابواب امام اعادة الحياة الى مجلس الوزراء وانتطام اجتماعاته. وان كرة الحل هي الان تحديدا في مرمى "تيار المستقبل".


وروت المصادر انه بعد ظهر امس" ابلغ احد وزراء تيار المستقبل الوزير نهاد المشنوق رئيس مجلس النواب نبيه بري بان ثمة عقبة جديدة برزت امام انضاج تسوية الترقيات وهي تتمثل في ان الامر يحتاج لكي يصير ناجزا الى مرسوم عادي اي الى مرسوم يوقعه الوزراء الـ 24 كافة وانه بناء عليه ثمة حاجة للتواصل مع الرئيس ميشال سليمان بغية اقناعه بضرورة عدول وزرءاه الثلاثة عن معارضة التوقيع على المرسوم" .
فكان رد الرئيس بري " لا تواصل بيني وبين سليمان اطلاقا منذ خروجه من قصر بعبدا وليس من مهمتي القيام بدور الوساطة وعليكم انتم كاكثرية المبادرة الى معالجة الموقف عاجلا قبل فوات الاوان وقبل الانزلاق نحو مأزق التعطيل الحكومي" .
وفي جلسة الحوار المسائية امس حاول بعض المشاركين في طاولة الحوار اثارة الموضوع مع ممثل العماد ميشال عون في الطاولة النائب ابرهيم كنعان، الا ان الاخير رد بانه غير مخول الخوض في الموضوع" .
واضافت المصادر عينها ان" بري ابلغ تلميحا الى بعض المعنيين بان بامكان الوزيرين بطرس حرب وميشال فرعون لعب دور الوسيط في المسألة انطلاقا من كونهما عضوين في اللقاء التشاوري الذي يرأسه سليمان ومن كونهما يعتبران انفسهما وسطيين ".
وذكرت ان "تكتل التغيير لا يتهم احدا ولا يبرىء احدا في المسار الذي اخذته القضية اذ لا نقول ان هناك عملية توزيع ادوار او ان هناك من يعرقل او هناك من يبدي عجزا عن الوفاء بتعهداته .
وبالنسبة لنا نرى ان ابعد مجال زمني لحل المسألة هو نهايات جلسات الحوار المكثفة (الخميس ) وبدايات مهرجان التيار الوطني (الاحد ) وبعدها ستفتح الابواب امام مرحلة جديدة بمواصفات مختلفة ونحن تكرارا في كل الموضوع متلقين ولسنا مبادرين او مستجدين وهم من بادروا من الاصل وقدموا عرض الحل وعليهم اما استكمال المهمة حتى خواتيمها المنشودة او الاعتذار ليبنى على الشىء مقتضاه .
واكدت المصادر ختاما ان "العماد عون لن يقبل "بالاستثنائية " (مرسوم استثنائي ) وهو اولا واخيرا لن يتخذ قرارا من شأنه ان يغير قواعد اللعبة في مجلس الوزراء على نحو يكشفه او يكشف حليفه (حزب الله ) لانه يدرك ان اثمان مثل هذا القرار غالية جدا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم