بالفيديو - قصف جوي روسي مكثف على ريف حماة واشتباكات عنيفة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن موجة ضربات جوية #روسية بغرب #سوريا اليوم الأربعاء صاحبها هجوم بري على أربعة مواقع على الأقل تابعة لمقاتلي المعارضة. وأضاف أن "قوات النظام" تنفذ الهجمات البرية وهي عبارة تستخدم على نطاق واسع للاشارة الى الجيش #السوري والجماعات المسلحة المحلية والأجنبية الحليفة له.

فقد نشر المرصد السوري لحقوق الانسان شريطاً مصوراً يظهر "طائرتين مروحيتين يعتقد أنهما روسيتان تحلقان على علو منخفض وتحاولان الهبوط في بلدة مورك بريف حماة الشمالي".

واشار المرصد الى انه "تدور منذ صباح اليوم اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها مدعمة بقصف طائرات حربية روسية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة ومجموعات أخرى من جهة ثانية، في ريف حماه الشمالي والشمالي الشرقي والشمالي الغربي، إثر هجوم عنيف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من حواجزها في بلدة مورك، بريف حماه الشمالي، نحو قريتي الصياد ولطمين بريف حماه الشمالي، ومدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي ومن قرية معان باتجاه قرية عطشان بريف حماه الشرقي، ومن حاجزي المصاصنة ومعركبة، باتجاه بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، ومن حاجز المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي، وسط قصف عنيف لطائرات حربية روسية على مناطق الاشتباكات". وذكر المرصد ان هناك "قصفاً عنيفاً ومكثفاً من قوات النظام على مناطق في ريف حماه الشمالي، فيما استهدف مقاتلو تجمع العزة وفصائل مقاتلة أخرى، آليات وعربات مدرعة لقوات النظام، بأطراف بلدة مورك ومنطقة معان ومحيط حاجز المصاصنة واطراف قرية معركبة، ما أسفر عن تدمير 7 آليات وعربات مدرعة لقوات النظام".

ولفت المرصد الى أنه "شوهدت طائرتان مروحيتان، قالت مصادر أنهما روسيتان، تحلقان على علو منخفض وتهبطان بشكل متزامن، في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، رغم استهدافهما من قبل الفصائل الاسلامية بالرشاشات الثقيلة، أيضاً ترافقت الاشتباكات مع استهداف الفصائل الاسلامية والمقاتلة لتمركزات قوات النظام في حواجز الحماميات والمغير والشنابرة وبريديج وكرناز". واضاف ان "طائرات حربية روسية قصفت مناطق في قرية الصياد بريف حماه الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تشهد بلدة مورك بريف حماة الشمالي قصفاً مكثفاً من قبل ألوية صقور الغاب، بالإضافة لقصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي".