الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاتحاد الاوروبي وتركيا يتوصلان الى اتفاق لتقاسم عبء اللاجئين

المصدر: ا ف ب
الاتحاد الاوروبي وتركيا يتوصلان الى اتفاق لتقاسم عبء اللاجئين
الاتحاد الاوروبي وتركيا يتوصلان الى اتفاق لتقاسم عبء اللاجئين
A+ A-

اتفق #الاتحاد_الاوروبي مع تركيا على "خطة عمل مشتركة" تقضي بتعبئة اموال #اوروبية واستقبال لاجئين يتدفقون الى #تركيا في #اوروبا مقابل فتح مراكز استقبال لطالبي اللجوء على الاراضي التركية.
وينتظر الاوروبيون من #تركيا ان تفتح ستة "مراكز استقبال" للاجئين بتمويل من الاتحاد الاوروبي، الامر الذي رفضته الحكومة التركية حتى الان.
كما يطالبون بان تسير تركيا مزيدا من الدوريات وعمليات الاغاثة في عرض البحر قبالة سواحلها، وان تسترد المهاجرين الاقتصاديين المبعدين من الاتحاد الاوروبي.
واعتبرت المفوضية الاوروبية التي نشرت نسخة غير نهائية من النص الذي تم التفاوض بشأنه مع انقرة ان تطبيق خطة العمل هذه "سيسهم في تسريع عملية منح التأشيرات" للاتراك الراغبين في السفر الى اوروبا.
لكن لم يصدر رد فعل من السلطات التركية على الفور. ويأتي الاعلان بعد اتفاق مبدئي تم التوصل اليه بين قادة المؤسسات الاوروبية والرئيس #التركي رجب طيب اردوغان الاثنين اثناء زيارة الاخير لبروكسل كما اكدت المفوضية الاوروبية.
وتؤدي تركيا دورا محوريا اذ ينطلق كل يوم من سواحلها الاف الاشخاص الى الجزر #اليونانية في بحر ايجه.
و"خطة العمل" تشمل "سلسلة خطوات تعاون يتوجب القيام بها على عجل لضبط تدفق اللاجئين من تركيا الى الاتحاد الاوروبي".
وكل من المقترحات الواردة في الاتفاق ما زال يتطلب ان يوافق عليه الطرفان كما قالت المفوضية الاوروبية، السلطة التنفيذية للاتحاد الاوروبي، في بروكسل.
ويخشى الاوروبيون الذين يواجهون اسوأ ازمة مهاجرين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وصول دفعات جديدة من اللاجئين بسبب تفاقم الازمة السورية حيث يشن الطيران الروسي ضربات على مواقع المقاتلين المعارضين والجماعات الجهادية دعما للرئيس بشار الاسد.
وحذر رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك الثلاثاء من "ان نصرا محتملا لنظام الاسد هو اكثر ترجيحا اليوم بسبب تدخل ايران وروسيا في سوريا وذلك سينجم عنه موجة هجرة مقبلة".
وشدد على انه "بحسب تقديرات الاتراك فان ثلاثة ملايين لاجىء اضافي قد يأتون من حلب وجوارها".
وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو رفض بقوة الاسبوع الماضي اقامة مخيمات لاستقبال وتسجيل المهاجرين على الاراضي التركية بناء على رغبة الاتحاد الاوروبي، معتبرا ذلك امرا "غير مقبول" و"لاانساني".
وتخشى تركيا التي تستعد لانتخابات مرتقبة في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، بشكل خاص من ان تؤدي "شبابيك التذاكر" هذه للمرشحين للجوء -مع احتمال نقل بعضهم ربما الى اوروبا- الى تهافت المرشحين، علما بانها تستقبل 2,2 مليون لاجىء سوري على اراضيها.
وكرر الاتحاد الاوروبي وعده ب"تحريك حتى مليار يورو" في 2015 و2016 لتركيا وبتوفير صندوق بمستوى 500 مليون يورو لصحة وتعليم اللاجئين السوريين.
ويتعهد القادة الاوروبيون خصوصا ب"دعم" مشاريع "اعادة اسكان" من شأنها ان "تسمح للاجئين في تركيا بدخول الاتحاد الاوروبي بشكل منظم" وبدون تعريض حياتهم للخطر على مراكب عشوائية في بحر ايجه.
وهذا الصيف التزمت الدول ال28 والنروج وسويسرا وايسلندا وليشتنشتاين ببرنامج لتوزيع 22500 لاجىء يعيشون في مخيمات في بلدان مجاورة لسوريا.
وبحسب خطة العمل "فان العمل على مقاربة بنيوية لعمليات اعادة الاسكان في كل الاتحاد الاوروبي سيتكثف". لكن هذا الجدل يبدو متفجرا في وقت انقسمت فيه دول الاتحاد الاوروبي في الاسابيع الاخيرة حول اعادة توزيع 160الف لاجىء وصلوا الى الاتحاد.
وقد تم استئجار طائرة لاول عمليات نقل في هذا الاطار للاجئين اريتريين من ايطاليا الى السويد الجمعة. وستقلع الطائرة من روما في الصباح كما اعلنت المفوضية.
كما تشدد بروكسل على "التصدي لمهربي اللاجئين" عبر تعزيز وسائل حفر السواحل الاتراك الذين عليهم تكثيف دورياتهم وعمليات الاغاثة في البحر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم