بولت أكثر الرياضيين تعرضاً لاختبارات المنشطات

أكد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ان الرياضة تأتي في طليعة الحرب ضد المنشطات مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي للعبة سيبذل كل ما في وسعه لحماية الرياضيين الذين لم يتلوثوا بفضائح المنشطات.

وقال كو عقب اجتماع مع مسؤولي ألعاب القوى في العاصمة الهندية نيودلهي: "هذه ليست مشكلة خاصة برياضة ألعاب القوى. كل رياضة في العالم لديها مشكلات عالمية. لدينا تلك المشكلات إلا أننا نقوم بحلها ايضا".

وأضاف "هذه مسؤوليتنا لضمان أن الأنظمة التي نتبعها نظيفة وسريعة وان المعاهدات والاتفاقات المتبعة متماثلة على مستوى العالم".
وتابع: "يجب أن نشجع الرياضيين الذين لم يتلوثوا بفضائح المنشطات على الاعتقاد بأننا سنظل إلى جانبهم دوما".
واستطرد: "السبب في وجود أنظمة اختبار للمنشطات يرجع إلى رغبتك في حماية الرياضيين الشرفاء. ليس من السهل التخلص من هؤلاء الذين ينتهكون القواعد".

وقال البريطاني كو إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أجرى اختبارات لنحو 19 ألف رياضي منذ موسم 2003-2004 وهو ما يزيد عن أي رياضة اخرى وقال انه يشعر بوجود مشكلة فيما يتعلق بادراك الموقف.
وأضاف كو: "العداء يوسين #بولت أكثر الرياضيين الذين خضعوا لاختبارات على صعيد الرجال أو النساء في أي رياضة على وجه الأرض. يحدث تشابك كبير دوما بين الحقيقة والقدرة على الإدراك".

وامتدح كو العداء الجاميكي بولت الحائز على ست ميداليات اولمبية إلا أنه قال إن ألعاب القوى لن تنهار عندما يعتزل بولت المنافسات وهو ما يبدو مرجحا عقب بطولة العالم 2017، وقال: "رياضتنا لن تصل إلى نهايتها عندما يعتزل بولت".