الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فرنجية يستقبل علي حسن خليل في بنشعي

المصدر: بنشعي - النهار
فرنجية يستقبل علي حسن خليل في بنشعي
فرنجية يستقبل علي حسن خليل في بنشعي
A+ A-

استقبل رئيس تيار #المرده النائب سليمان فرنجيه في دارته في بنشعي المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير علي حسن خليل الذي زار بنشعي موفدًا من الرئيس بري يرافقه القيادي في #حركة_امل احمد البعلبكي حيث عقد اجتماع ضم الى النائب فرنجيه نجله طوني، وزير الثقافة المحامي ريمون عريجي والمحامي يوسف فنيانوس.


اثر اللقاء تحدث فرنجيه فقال: "نرحب بالصديق الوزير علي حسن خليل موفدا من الصديق والاخ الرئيس نبيه بري، وكلنا نعلم ان الزيارة هي موضوع #طاولة_الحوار التي دعا اليها الرئيس بري في مجلس النواب، ومن اليوم الاول نحن أيّدنا هذا الحوار ونؤيّد كل موضوع يرعاه الرئيس بري، الذي هو قطب سياسي ورئيس مجلس نواب في هذا البلد، وهو صديق ونحن نثق به وبحنكته السياسية، وكلّ شيء يطرحه الرئيس بري نحن نؤيده، وموضوع الحوار نأمل منه خيرا وان يوصل الى استحقاق رئاسة الجمهورية الذي ننتظره جميعا، وهي امنيتنا جميعا وهذا هو الاهم، الا ان هناك امورا اخرى مثل تفعيل عمل الحكومة وفتح مجلس النواب، وكلها امور اساسية يجب مناقشتها، ولو سارت هذه الامور، سيكون افضل مما نحن عليه. وردا على سؤال حول خشيته من الانفجار قال: "كنا دائما نتوقف عند اي مسألة تحدث لنتساءل من هو المستفيد، هل هي دول ام اشخاص ام افرقاء، لذلك انا اخاف من ان نكون ذاهبين باتجاه مرحلة جديدة، اكيد ان النية عند المتظاهرين شيء، وعند المستفيدين شيء آخر، وما اخاف منه ان نصل الى امر اخطر مما نحن عليه، نأمل ان نبقى في الديمقراطية لان العمل ديموقراطي ونخاف ان نذهب الى الاسوأ".


من جهته قال الوزير علي حسن خليل:" تشرفنا بلقاء معالي الصديق والحليف سليمان بك فرنجيه، ونقلنا اليه دعوة الرئيس نبيه بري لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، ومعاليه كان من السباقين الى الدعوة إلى الحوار، وكان من المتجاوبين الاوائل معها، وهذا يعكس ابقاء مساحة التلاقي بين القوى السياسية قائمة رغم الاختلاف والاختلاف الكبير بينها، بلحظة من اللحظات التي نستشعر فيها بخطر مصيري ووجودي على البلد واستمراره واستقراره الداخلي امنيا وسياسيا، كان لا بد من هذه المبادرة التي التقتطها معظم القوى السياسية التي دعيت الى الحوار، ونأمل ان تتحول الى عمل جدي تتقارب فيه كل المواضيع التي على جدول الاعمال وصولا الى تفاهمات حولها، لا احد عنده اوهام كبيرة انه سوف تتحقق نتائج كاملة لكن بالتأكيد ان نلتقي افضل من ان نبقى مبتعدين، وان نحقّق شيئا افضل من ان نبقى ندور في حلقة سياسية مفرغة، نحن متفاءلون بان نخلق ديناميكية جديدة يمكن ان تدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية ولا بد للتجربة ان توجدها لاعادة الانتظام الى عمل المؤسسات ولحياتنا السياسية. اضاف:" اليوم جدول الاعمال لامس كل القضايا الاشكالية المطروحة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وصولا الى القضايا التي تبنّتها بعض القوى السياسية وربطت مشاركتها ببعض المؤسسات فيها، واعتقد انه جدول جامع محدد والنقاش فيه سيكون نقاشا جديا، ولم نسمع اي تحفظات تؤدي الى تعليق المشاركة نتيجة جدول الاعمال".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم