نظّارات بعد العطر الأيقوني والأزياء الراقية المشهد أجمل من عدسات إيلي صعب

تطورت ماركة #إيلي_صعب على مرّ السنين منذ تأسيسها انطلاقاً من بيروت، لتتوسّع تدريجياً فتصل الى العالمية. لم يكن يوماً تطور الدار مبنياً على خطواتٍ سريعة، بل دُرست استراتيجياً لتنتقل من العالم العربي الى مشاهير عالميّين ومن ثمّ التوسّع إلى الملابس الجاهزة والأكسسوارات. أما الخطوة التي أطلقت الدار عالمياً بسرعةٍ أكبر فكانت #العطر الأيقوني الذي انتشر عالمياً معلّماً لمسات #الأزياء_الراقية والإلمام في تنفيذ عطرٍ حافظَ على لبنانية الدار برائحة تناسب عالمية الماركة. أما الآن وفي خطوة جديدة وثابتة نحو التوسّع، سوف يُطلِق دار إيلي صعب من خلال عقدٍ مع شركة "سافيلو" الإيطالية مجموعة من #النظّارات_الشمسية التي تحمل اسم #المصمم_اللبناني .

وفي حديثٍ مع المديرة التنفيذية لشركة "سافيلو" لويزا دلغادو، أعربت فيه لـ"النهار" عن فخرها وسعادتها للعمل في تطوير هذه المجموعة الحصرية لدار إيلي صعب كونها تتطابق مع استراتيجية الشركة في العمل مع ماركات عالمية راقية بهدف التوسّع في هذا المجال. شركة سافيلو هي واحدة من أكبر شركات تصنيع النظارات في العالم التي تحمل توقيع أكبر دور الأزياء العالمية، وتملك خبرة تزيد عن المئة عام في مجالها. وتؤكّد دلغادو أن طريقة عمل "سافيلو" هي شبيهة جداً بعمل دار إيلي صعب المرتكزة على الإتقان في التنفيذ والعمل على خلق أرقى التصاميم من خلال استعمال أجود أنواع الموّاد بأحدث التقنيات تطوراً. كما أن الشركة تعمل مع أهمّ الأسماء في عالم الأزياء الراقية كـديور Dior، فندي Fendi، وسيلين Celineوقد أفردت قسماً من الشركة مع فريق عمل متخصّص لتطوير أرقى أنواع النظّارات الشمسية لتلك الدور العالمية بمجموعاتها الأهمّ والأكثر رفاهية سُميت "أتّيلييه" Atelier. ولا يقتصر هذا القسم على حرفية في التنفيذ عالية فحسب، بل يتضمن استراتيجية متكاملة تخوّلها بيع هذه المجموعات ضمن أرقى المتاجر العالمية للمحافظة على حصرية الماركة. معايير عالية ومحددة تُخوّل مجموعة من الانضمام الى هذا القسم الحصري، فبعض من تصاميم سيلين وديور الأكثر تميّزاً لاقت الشروط المطلوبة لتطويرها في قسم الـ"Atelier"، إلّا أن دلغادو تؤكد أن تصاميم إيلي صعب للنظّارات الشمسية ضمن هذه المعايير العالية هي من الأرقى في هذا القسم. تحرص الشركة أيضاً على تخصيص فريق عمل متفانٍ لكل ماركة وكأنها الوحيدة لـ"سافيلو" إذ إن الماركة هي أساس الدار، وتُعتبر من أثمن الممتلكات العينيّة التي تمثّله أمام جمهوره والمحافظة عليها هي من أهم مهمّات الشركة، كي تترجم جذور الدار من وحيٍ متكامل في نظّاراتٍ شمسية مبتكرة، وهذا ما يُميّزها بين مختلف الدور العالمية.

وعن سؤالها عن وجود وحيٍ مقتبس من لبنان في مجموعة النظّارات الشمسية كما كان الحال مع العطر الخاص لدار إيلي صعب أجابت دلغادو: "من الواضح جداً أنه لا يمكن أن يتخيّل أحد دار إيلي صعب من دون لبنان وخصوصا بيروت كأساسٍ لجذور الدار." فقد زارت دلغادو شخصياً مع فريق عملها لبنان برفقة المصمّم لينخرطوا أكثر في عالم إيلي صعب، فتكون ترجمة التصميم على أسّسٍ متينة آخذة في الاعتبار منبع تأسيس الدار، وأكّدت دلغادو على حتميّة رؤية لمساتٍ لبنانية في التصاميم النهائية، وأشادت بطريقة العيش الراقية في منطقتنا.
الى جانب الإطار الفنيّ الذي يتطلب دقةٍ عالية في التصميم يتطابقٍ مع الدار ومن تُمثِّل، تعلّق دلغادو أيضاً أهمية كبيرة على التصميم والحرفية والتقنيات المستعملة، فإلى تفاصيل التصميم الجمالية التي تريح المرأة حين تلبسه، يجب أن يكون عمليًّا من ناحية ثباته على الوجه، ومناسبًا لطبيعة الوجه الفريدة لكل شخصٍ.

وفيما يشرف إيلي صعب شخصياً على تفاصيل التعاون بين الدار وشركة "سافيلو" وفي ما يتعلّق بالتصاميم. أما عن المجموعة بحدّ ذاتها فقد اكتفت دلغادو بالتأكيد على إخراج تصاميم إيلي صعب بطريقةٍ راقية، عن يد أمهر المصممين.

سوف تكون مجموعة نظّارات إيلي صعب الشمسية متوافرة ابتداءاً من كانون الأول 2017 في بوتيكات صعب المنتشرة في أنحاء العالم، كما في ٢٠٠٠ نقطة بيع مختارة حصرياً متخصّصة بالنظارات الشمسية الفاخرة.